آخر الأخبار

مدير المستشفيات بغزة: القطاع الصحي لم يشهد اي تحسن

شارك

الخدث الفلسطيني

أكد مدير عام المستشفيات في قطاع غزة، الدكتور محمد زقوت، أن الوضع الصحي في مستشفيات القطاع لم يشهد أي تحسن منذ بدء الهدنة، بل يزداد تعقيدًا يومًا بعد يوم، في ظل غياب الإمدادات الطبية ومنع الاحتلال وصول المساعدات إلى المرافق الصحية.

وقال زقوت، في تصريح صحفي اليوم الجمعة، إنّه رغم مرور أسبوع كامل على الهدنة، لم يدخل أي شيء إلى مخازن وزارة الصحة حتى الآن، مشيرًا إلى أن المستشفيات تواجه أزمة خانقة في الأدوية والمستلزمات الطبية والطاقة.

وأوضح أن التحدي الأكبر يتمثل في التدمير المتعمد الذي نفذه الاحتلال بحق مستشفيي "النصر" و"الرنتيسي"، وهما المستشفيان الوحيدان المخصصان للأطفال في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن قسمي الطوارئ والعناية المركزة وحضانة الأطفال خرجت عن الخدمة بالكامل نتيجة الدمار الذي لحق بالمبنيين.

وأضاف أن الأزمة تفاقمت جراء استمرار منع الاحتلال وصول الطواقم الطبية والإسعافات إلى مستشفيات رئيسية مثل المستشفى "الإندونيسي" و"كمال عدوان" والمستشفى "الأوروبي"، لافتًا إلى أن الفرق الطبية تتعرض لإطلاق نار واعتداءات أثناء محاولتها الوصول إلى تلك المرافق.

وكشف زقوت أن هناك نحو 17,000 تحويلة علاجية عالقة، بينها أكثر من 3,200 حالة طارئة جدًا، لم يُسمح لأي منها بالمغادرة للعلاج في الخارج حتى الآن، في ظل غياب كامل لآلية السفر عبر معبر رفح.

وأشار إلى أنه حتى الأجهزة والمعدات الطبية والوفود الطبية التي كانت تدخل عبر معبر كرم أبو سالم لم يُسمح بدخول أي منها خلال هذا الأسبوع، ما ضاعف من حجم الأزمة داخل المستشفيات التي تعاني من انهيار شبه كامل في قدراتها التشغيلية.

وارتكبت "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 238 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.

الحدث المصدر: الحدث
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا