الحدث للأسرى
طالبت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، يوم الخميس، سلطات الاحتلال بالإفراج الفوري عن الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، المعتقل في سجون الاحتلال منذ 27 كانون الأول 2024.
ونشرت المنظمة نموذج رسالة موجهة إلى المدعية العامة العسكرية الإسرائيلية، يفعات تومر يروشالمي، دعت فيها إلى إطلاق سراح الدكتور أبو صفية فورا، مؤكدة أن استمرار اعتقاله دون تهمة ينتهك حقوقه الأساسية ويخالف القانون الدولي.
ويأتي ذلك في أعقاب إعلان مركز الميزان لحقوق الإنسان، أن محكمة بئر السبع الإسرائيلية قررت، الخميس، تمديد اعتقال الدكتور أبو صفية لمدة ستة أشهر إضافية.
وقد حضر الجلسة محامي المركز، وقدم اعتراضا على القرار، مؤكدا أن استمرار اعتقاله غير قانوني، في ظل غياب أي لائحة اتهام أو أدلة تدين المحتجز، ما يجعله عرضة للاعتقال التعسفي.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الدكتور حسام أبو صفية أثناء قيامه بمهامه كمدير لمستشفى كمال عدوان، ومنعته من التواصل مع محاميه لمدة 47 يوما، تعرّض خلالها للتعذيب وسوء المعاملة، بحسب توثيق مركز الميزان. ويقبع حاليا في سجن "عوفر".
من جانبها، أكدت عائلة الدكتور أبو صفية أن قرار المحكمة بتمديد اعتقاله يشكل عبئا نفسيا وإنسانيا كبيرا على العائلة وزملائه ومحبيه حول العالم، خاصة في ظل استمرار اعتقاله دون توجيه أي تهمة أو محاكمة عادلة.
وقالت العائلة في بيان: "نعبر عن بالغ قلقنا إزاء استمرار احتجاز الدكتور حسام، ونؤكد أن هذا التمديد يشكل عبئا كبيرا علينا وعلى كل من يعرفه. ونهيب بالجميع الاعتماد فقط على البيانات الرسمية الصادرة عن العائلة أو الفريق القانوني كمصدر موثوق لأي مستجدات".