عقدت سلطة جودة البيئة، ورشة عمل خاصة لعرض النتائج الأولية لمشروع إعادة تقييم المناطق الغنية بالتنوع الحيوي في محافظات الضفة الغربية، وذلك في مقرها بمدينة البيرة، بمشاركة ممثلين عن عدد من المؤسسات الرسمية ذات العلاقة، إلى جانب كادر من سلطة جودة البيئة.

وافتتح الورشة القائم بأعمال مدير عام حماية الطبيعة في سلطة جودة البيئة عماد البابا، مؤكدا على أهمية المشروع الوطني في توثيق وحماية الموروث الطبيعي الفلسطيني، مشيراً إلى أن تحديث بيانات التنوع الحيوي لم يتم منذ عام 1996، ما يجعل من هذا المشروع خطوة محورية في تطوير قاعدة بيانات بيئية دقيقة وشاملة.

وخلال الورشة، استعرض الاستشاري الوطني أنطون خليلية وفريق العمل الطرق العلمية والفنية المتبعة في عملية التقييم، وقدموا عرضاً تفصيلياً للمخرجات الأولية للمشروع، والتي تضمنت الخرائط المحدثة للمناطق الغنية بالتنوع الحيوي ذات الأهمية الوطنية والعالمية.

وناقشت الورشة النتائج الفنية والعلمية لإعادة تقييم هذه المناطق، ومخرجات المسح الميداني الذي يهدف إلى تحديث بياناتها بشكل علمي ومنهجي.

وأكد المشاركون أهمية تعزيز التنسيق بين المؤسسات الوطنية المختصة في مجال حماية الطبيعة، وتبادل البيانات العلمية الدقيقة .

ومن المقرر تزويد المشاركين بالتقرير الفني الخاص بالمشروع لدراسته وتقديم الملاحظات الفنية عليه وفق الأصول، بما يضمن الاستفادة المثلى من نتائجه في عمليات التخطيط البيئي وصون الموارد الطبيعية.

ويذكر أن المشروع ممول من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في فلسطين.