الحدث الفلسطيني
كشف أسير فلسطيني مفرج عنه وأبعد إلى مصر، أن القيادي في حركة التحرير الوطني (فتح) الأسير مروان البرغوثي نُكل به وضرب ضربا مبرحا، وكسرت أضلاعه، بعد اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ، نهاية الشهر الماضي، الزنزانة التي يوجد فيها البرغوثي.
ونقلت مراسلة الجزيرة في رام الله، جيفارا البديري عن الأسير المحرر، إن بن غفير هدد البرغوثي واتهمه هو وبقية الأسرى بأنهم "قتلة ولن يخرجوا من السجون"، لكن البرغوثي رد عليه "نحن لسنا قتلة ونحن ندافع عن حق شعبنا في الحياة".
وبعد الجدال بين البرغوثي وبن غفير، نُقل البرغوثي من سجن ريمون إلى سجن مجدو، وكشف الأسير المحرر في شهادته، أن البرغوثي ضُرب ونُكل به أثناء نقله.
وكان الأسير المحرر، الذي لم تكشف مراسلة الجزيرة اسمه، موجودا في نفس سجن البرغوثي.
وسبق لبن غفير أن وجّه تهديدا مباشرا للأسير البرغوثي بعد اقتحام زنزانته في سجن غانوت (المعروف سابقا بسجني رامون ونفحة)، وقالت عائلة البرغوثي للجزيرة في أغسطس/آب الماضي "نخشى من إعدام مروان داخل الزنزانة بقرار من بن غفير بعد تهديده في سجنه، كما أننا مصدومون من تغير ملامح وجهه والإنهاك والجوع الذي يعيشه".
ورفضت إسرائيل الإفراج عن البرغوثي ضمن الصفقة التي تمت بموجب خطة الرئيس الأميركي ترامب بشأن قطاع غزة، وتقضي بوقف القتال وتبادل ما تبقى من الأسرى مقابل أسرى فلسطينيين.