آخر الأخبار

تعويل إسرائيلي على المشاركة التركية في مفاوضات شرم الشيخ

شارك

ترجمة الحدث

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن مفاوضات شرم الشيخ الهادفة إلى التوصل لاتفاق ينهي الحرب وصفقة تبادل الأسرى شهدت تطورًا مهمًا مع الإعلان عن مشاركة رئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم كالن في اليوم الثالث من النقاشات.

واعتبرت الأوساط الإسرائيلية أن حضوره يشكل ضغطًا إضافيًا على حركة حماس، بعد نجاح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في استقطاب أنقرة لدعم خطته.

وبحسب الصحيفة، فإن تركيا ستلعب دورًا محوريًا في إعادة إعمار غزة وإدخال المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع إسرائيل، في مقابل انخراطها في خطة ترامب، كما أبلغت أنقرة واشنطن بأنها تمكنت من فتح قنوات اتصال مع مجموعتين من مقاتلي حماس الذين يأسرون مجموعة من الإسرائيليين.

وتضيف يديعوت أن الانخراط التركي قد يشكل مدخلًا لإعادة تطبيع العلاقات بين أنقرة وتل أبيب عبر إلغاء الحظر التجاري، واستئناف الرحلات الجوية، وتبادل السفراء. وترى مصادر إسرائيلية أن ضم تركيا، بدفعٍ من ترامب، لعب دورًا محوريًا في إقناع حماس بالمشاركة.

في المقابل، نقلت الصحيفة عن قناة “القاهرة الإخبارية” المصرية تصريحًا لرئيس وفد حماس خليل الحية الذي شدد على أن هدف حركته هو وقف العدوان على غزة والتوصل إلى تبادل الأسرى، مؤكدًا أن إسرائيل تواصل عمليات القتل والتدمير رغم وعودها، وأن الحركة تطالب بضمانات دولية لوقف الحرب نهائيًا. وأشارت الصحيفة إلى أن ظهور الحية في مقابلة متلفزة هو الثاني له منذ محاولة اغتياله الفاشلة في قطر.

كما ذكرت يديعوت أن قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم تشمل شخصيات بارزة مثل مروان البرغوثي، أحمد سعدات، حسن سلامة وعباس السيد، بينما ترفض الحركة مقترح ترامب بربط الإفراج الكامل عن الأسرى بانسحاب جزئي لقوات الاحتلال، وتصر على أن يكون آخر إفراج متزامنًا مع آخر انسحاب.

وفي السياق ذاته، أوردت الصحيفة أن نتنياهو تحدث في الذكرى الثانية لهجوم السابع من أكتوبر واصفًا المرحلة بأنها “أيام حسم مصيرية”، مؤكدًا أن أهداف الحرب تبقى استعادة جميع الأسرى، وإنهاء حكم حماس وضمان أن غزة لن تشكل تهديدًا لإسرائيل.

الحدث المصدر: الحدث
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا