آخر الأخبار

"التربية" تنظم فعالية مركزية بمناسبة يوم المعلم العالمي

شارك

الحدث المحلي

نظمت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الأحد، فعالية مركزية بمناسبة يوم المعلم العالمي للعام 2025، حملت شعار: "إعادة صياغة التدريس كمهنة تعاونية"، بالتعاون مع الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، والدولية للتعليم، ومكتب اليونسكو في رام الله، بدعم من شركة اوريدو.

وحضر الفعالية؛ التي أُقيمت في مسرح القصبة برام الله؛ وزير التربية والتعليم العالي أ.د. أمجد برهم، ومحافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، ووكيل التربية والتعليم د. نافع عساف، والأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين سائد ارزيقات، وأمين عام الدولية للتعليم ديفيد إدوارد، ورئيسة قسم التعليم في مكتب اليونسكو برام الله سارة العطار، وعدد من السفراء والشخصيات الاعتباربة وممثلين عن المؤسسات الرسمية والأهلية والأسرة التربوية.

وفي كلمته؛ أكد برهم محورية دور المعلم الفلسطيني ورسالته النبيلة وتحديه لمختلف الظروف، إذا يتزامن عقد هذه الفعالية مع استمرار الإبادة التعليمية في قطاع غزة، والعدوان المتواصل على مختلف محافظات الضفة والتصعيد بحق المدارس والجامعات والكوادر التعليمية والإدارية والطلبة، داعياً إلى توفير كل الدعم والإسناد لمعلمينا وأن الوزارة تعمل على تعزيز حضورهم ودعمهم بكل الإمكانات المتاحة، معبراً عن تقديره وشكره لدورهم الأصيل وإصرارهم على الوفاء للتعليم ولطلبتنا، خاصاً بالذكر معلمي غزة والقدس والمناطق المسماة "ج".

من جانبها، عبرت غنام عن اعتزازها بالمعلمين والمعلمات الذي يجسدون كل يوم أسمى النماذج في النضال بالعلم والصمود والثبات؛ فهم حملة رسالة راقية وعظيمة وهم المرتكزات الأساسية لترسيخ دعائم الدولة الفلسطينية المستقلة.

بدوره؛ أشاد ارزيقات بالمعلمين والمعلمات، مبرقاً تحية خاصة لمعلمي قطاع غزة الذين يمتلكون إرادة قوية للبقاء والحياة، مؤكداً أن الاتحاد سيقى حامياً ومدافعاً عن حقوق المعلمين وسيواصل توفير كل الدعم لهم؛ لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها فلسطين.

من جهته، حيا إدوارد المعلمين الفلسطينيين، مثمناً صمودهم وثباتهم وتشبثهم برسالة العلم والمعرفة، لافتاً إلى المعلم الفلسطيني هو نموذج مُلهم وحي ومميز، مشيراً إلى أن الدولية للتعليم تنظر بعين الاهتمام والتقدير لمعلمي فلسطين وستعمل على مواصلة تعزيز حضورهم في مختلف المحافل التربوية والعالمية.

وفي كلمتها، شددت العطار على إيمان اليونسكو الراسخ بأن الاستثمار في المعلمين هو أحد أهم الاستثمارات الاستراتيجية التي يُمكن لأي نظام تعليمي القيام بها، مشيرة ً إلى التحديات التي يجاببها قطاع التعليم الفلسطيني وستواصل اليونسكو وقوفها إلى جانب الوزارة كشريك فني لها، داعمةً الجهود الرامية إلى تعزيز قدرات المعلمين، معبرةً عن اعتزازها بتفاني معلمينا والتأكيد على جعل التعليم مهنة كرامة وتعاون وأمل.

كما تخلل الفعالية عرض مسرحية بعنوان: رحلة إلى غزة من طالبات مدرسة بنات بني نعيم الثانوية بمديرية شمال الخليل، ونشيد المعلم، والقصيدة الخالدة "قُم للمعلم" باللغة الإنجليزية للشاعر أحمد شوقي ألقتها الطالبة ليان عبيات من مدرسة بنات العودة الثانوية في تربية بيت لحم.

وفي الختام تم تكريم عدد من المعلمين /ات الجدد من عدة مديريات.

وفي سياق ذي صلة؛ التقى الوزير أ.د. برهم بوفد الدولية للتعليم والاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين حيث تناول عديد القضايا المشتركة والجوانب التي تهم المعلمين والمعلمات والتأكيد على دورهم الطليعي.

الحدث المصدر: الحدث
شارك

الأكثر تداولا اسرائيل دونالد ترامب حماس

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا