نقلت هيئة البث التابعة للاحتلال عن مصدر سياسي قوله إنه "لا يوجد وقف لإطلاق النار حالياً، وإنما تخفيف في وتيرة إطلاق النار"، مشيراً إلى أن المفاوضات المرتقبة بشأن ملف الرهائن ستكون سريعة، وأن حركة حماس ستواجه صعوبة في رفض الشروط المطروحة.

وبحسب الهيئة، يضم الوفد التفاوضي لسلطات الاحتلال وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، والمسؤول عن ملف الأسرى والمفقودين غال هيرش، إلى جانب مسؤول رفيع في جهاز "الشاباك"، ومن المقرر أن تنطلق المحادثات اعتباراً من الليلة.

وفي السياق، أعلنت صحيفة جيروزاليم بوست أن "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين" سينظم مظاهرة في "ساحة الأسرى" بتل أبيب، في الذكرى الثانية لهجمات 7 أكتوبر، مؤكداً أن هذه الأيام حاسمة لتحديد مصير الأسرى سواء بالتحرير أو إعادة جثامين القتلى منهم.

سياسياً، أفادت مصادر مقربة من زعيم المعارضة في كيان الاحتلال يائير لبيد أنه أجرى اتصالات مع الإدارة الأميركية، وأبدى استعداده لتقديم دعم سياسي لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو من أجل دفع ما يسمى "خطة ترامب" إلى الأمام.

ميدانياً، ذكرت القناة 12 العبرية أن جيش الاحتلال انتقل إلى "عمليات دفاعية فقط" داخل قطاع غزة، تماشياً مع توجيهات القيادة السياسية، مشيرة إلى أن مدينة غزة ما زالت محاصرة، وأن الغارات الجوية استمرت حتى ساعات الفجر، دون بدء الانسحاب البري. وأوضحت القناة أن رئيس أركان جيش الاحتلال أكد أن هذه الخطوة تأتي في إطار "الاستعداد لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب لإطلاق سراح الرهائن".

إلى ذلك، كشفت هيئة البث أن نتنياهو عقد جلسة تقييم طارئة مع عدد محدود من الوزراء وقادة الجيش وفريق التفاوض، في غياب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير ووزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش.