آخر الأخبار

حماس تلوح بتغييرات جوهرية على خطة ترامب

شارك

الحدث المحلي

رغم التحذيرات من الولايات المتحدة ومصر، تبعث حركة حماس برسائل أولية مفادها أنها تعارض قبول مبادرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بصيغتها الحالية. الحركة أكدت أنها غير قادرة على الإفراج عن جميع الأسرى خلال 72 ساعة، كما أعلنت رفضها أي دور لتوني بلير في قطاع غزة. في الوقت نفسه، رُصدت تطورات داخلية فلسطينية مع مصالحة بين الرئيس محمود عباس (أبو مازن) وناصر القدوة، صهر ياسر عرفات، وسط توقعات بأن يلعب دورًا في غزة مستقبلاً.

وبحسب ما نقله مراسل القناة 12 الإسرائيلية التابعة للاحتلال أهود يعاري، فإنه بعد مرور ثلاثة أيام على إعلان خطة ترامب لوقف القتال في غزة، لم تُصدر حماس ردًا رسميًا بعد. لكن الرسائل التي خرجت من الحركة أوضحت أن الطريق نحو إتمام الصفقة لا يزال بعيدًا، وأنها ستطرح سلسلة طويلة من المطالب كشرط لأي اتفاق.

في المقابل، تكاثرت التحذيرات خارج غزة. فقد بعث البيت الأبيض رسالة شديدة اللهجة إلى حماس بعدم رفض المقترح الأميركي، وتحذير مشابه صدر عن وزير الخارجية المصري. غير أن التقديرات تشير إلى أن القادة العسكريين الذين بقوا في القطاع يعارضون قبول الخطة بصيغتها الحالية، بينما تعمل قيادة الحركة المقيمة في قطر على إعداد قائمة تعديلات وشروط.

من أبرز مطالب الحركة تفاصيل دقيقة حول انسحاب جيش الاحتلال: متى سينفذ، على أي مراحل، وبأي صيغة. فالجداول الزمنية بالنسبة لهم جزء أساسي من الصفقة:


* الخط الأصفر: بعد الإفراج عن جميع الأسرى.
* الخط الأحمر: بعد وصول القوة الدولية.
* الخط المتقطع: يمثل خط الانسحاب النهائي (المحيط).

كما أفادت المصادر أن حماس ترفض أي دور لتوني بلير، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، معتبرة أنه غير مناسب لتولي أي مهمة في منظومة إدارة القطاع المستقبلية، بسبب مواقفه السابقة المنحازة.

مفاجأة من رام الله: مصالحة داخل فتح

على الساحة الفلسطينية الداخلية، سُجل تطور غير متوقع. رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) قرر التصالح مع أحد أبرز خصومه، ناصر القدوة، ابن شقيقة الزعيم الراحل ياسر عرفات ووزير الخارجية الفلسطيني السابق. القدوة، المقيم في فرنسا والمقرب من القيادي محمد دحلان، يُعد شخصية مثيرة للجدل. لكن أبو مازن، المعروف بأنه لا يسامح بسهولة، قرر إعادته إلى صفوف حركة فتح وإلى كامل مناصبه.

ومن المتوقع عقد اجتماع رسمي يوم الأحد المقبل للمصادقة على هذه الخطوة. وتقدّر أوساط سياسية أن أبو مازن يسعى إلى تهيئة القدوة، وهو من أصول غزية، ليكون شخصية محورية في إدارة قطاع غزة مستقبلاً بعد الحرب.
للاطلاع على الخبر الأصلي:
https://shorturl.at/or7sj  ;

الحدث المصدر: الحدث
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا