آخر الأخبار

ماس يصدر نشرة انعدام الأمن الغذائي توثيقًا لسياسة الاحتلال في "تسليح التجويع" في قطاع غزة

شارك

الحدث الاقتصادي

أطلق معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني (ماس) "نشرة انعدام الأمن الغذائي" والتي كانت تنشر سابقاً قبل العام 2024 باسم "نشرة الأمن الغذائي"، تقديرا لانعدام الأمن الغذائي الشديد في فلسطين في ظل سياسات الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة في تسليح التجويع في عدوانه على قطاع غزة. و تأتي هذه النشرة، التي يصدرها المعهد منذ عام 2009 بموارده الخاصة لدعم صانعي القرار ومؤسسات الأمن الغذائي، في إطار الجهود البحثية لـ "ماس" لتوثيق آثار العدوان الإسرائيلي بأبعاده الاجتماعية والاقتصادية، ورصد احتياجات الإغاثة والسياسات والتمويل اللازمة للاستجابة.

يركز القسم الأول من النشرة على التطورات في النصف الأول من عام 2025، مبرزاً سياسة الحصار الشامل المفروضة على غزة باعتبارها أداة ممنهجة لـ "تسليح المجاعة" وتهجير السكان، إضافة إلى توثيق آثارها على أسعار الغذاء وإمداداته. كما يتناول القسم أوضاع الضفة الغربية، حيث تجددت الأزمة السنوية المتعلقة بارتفاع أسعار اللحوم خلال شهر رمضان والأعياد، وسط بقاء الحصة المحددة منذ عام 1994 دون تغيير يُذكر رغم تضاعف عدد السكان.

أما القسم الثاني، فيستعرض اتجاهات أسعار المواد الغذائية عالميا ومحليا، ويكشف عن التأثير الكارثي للحصار الذي دام نحو 100 يوم على المؤشرات الاقتصادية في غزة، فيما يخصص القسم الأخير لمراجعة تقارير وأوراق بحثية حديثة حول العلاقة بين الصراع والأمن الغذائي في فلسطين والعالم، بما في ذلك التقرير العالمي حول أزمات الغذاء لعام 2025.

وفي هذا السياق، يشير المدير العام للمعهد السيد رجا الخالدي أن هذه النشرة تأتي في توقيت حساس لتكون مرجعا موثقا أمام الباحثين وصانعي السياسات والمؤسسات الدولية، في ظل التدهور المتسارع لأوضاع الأمن الغذائي في فلسطين، ويبين الخالدي أبرز ما ورد في النشرة:


* العدوان المستمر منذ عامين خلّف أزمات غذائية لم تُخفف حتى مع وقف إطلاق النار لخمسة أسابيع.
* نحو خمس سكان غزة لم يتمكنوا من تأمين احتياجاتهم المعيشية خلال الأشهر الستة الماضية.
* آلية المساعدات الجديدة عبر "مؤسسة غزة الإنسانية" فشلت في إنقاذ الأرواح، وأثبتت أنها أداة لقتل وتشويه الجائعين بدلاً من إطعامهم.
* على الرغم من الحصة المعفاة من الرسوم الجمركية للحوم الحمراء المستوردة، إلا أنها تُباع بنفس سعر اللحوم الخاضعة للرسوم الجمركية.
* أسعار المواد الغذائية في غزة رفعت مؤشري أسعار الغذاء والاستهلاك في فلسطين إلى مستويات غير مسبوقة.
الحدث المصدر: الحدث
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا