حدث الساعة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، عزمها البقاء في مدينة غزة رغم أوامر التهجير القسري التي أصدرها الاحتلال لسكان المدينة لإجبارهم على المغادرة نحو جنوب القطاع الفلسطيني.
وقالت المنظمة في بيان نشرته على منصة "إكس": "إلى سكان غزة: منظمة الصحة العالمية وشركاؤها ما زالوا في مدينة غزة".
وكان جيش الاحتلال قد هدد، الثلاثاء، جميع سكان غزة بمغادرتها فوراً باتجاه جنوب القطاع تمهيدا لهجوم عنيف على المدينة.
وتُشير الأمم المتحدة إلى أن حوالي مليون شخص يعيشون في مدينة غزة ومحيطها.
وأعربت منظمة الصحة العالمية عن "استيائها" من أوامر التهجير، مؤكدة أن "المنطقة الإنسانية التي حدّدتها الاحتلال في جنوب القطاع تفتقر إلى الحجم والنطاق اللازمين من الخدمات لدعم الموجودين هناك، ناهيك عن الوافدين الجدد".
وأضافت المنظمة أن نحو نصف المستشفيات التي ما زالت تعمل في قطاع غزة تقع داخل المدينة، محذرة من أن النظام الصحي في القطاع "لا يستطيع تحمّل خسارة أي من هذه المرافق المتبقية".
وأشارت إلى أن أوامر الإخلاء لم تشمل المستشفيات بعد، لكنها حذرت من أن الوقائع السابقة تُظهر مدى سرعة تعطلها نتيجة المعارك التي تعيق وصول المرضى، وتمنع سيارات الإسعاف من الوصول إليهم، وتعطل عمليات إمداد منظمة الصحة العالمية وشركائها.