الحدث الإسرائيلي
أعلنت وسائل إعلام عبرية انتحار شرطي يعمل في قسم شرطة مستوطنة "سديروت" على حدود قطاع غزة.
وقالت إن الشرطي المنتحر قاتل مع زملائه "لتحرير" قسم شرطة "سديروت" من مقاتلي حماس خلال إطلاقها عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023.
وأوضحت أيضا أن الشرطي عانى من أعراض نفسية جراء مقتل زملائه في ذلك الهجوم، مشيرة إلى أن عدد المنتحرين من الأجهزة الأمنية ارتفع إلى 22 منذ مطلع العام الجاري.
وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، فقد أقدم العديد من الجنود الذين شاركوا في العدوان على غزة على الانتحار، آخرهم قبل نحو 10 أيام، حيث انتحر جندي في الغابة السويسرية شمالي فلسطين المحتلة، وذلك بعد عودته من القتال في غزة.
وأفادت صحيفة هآرتس حينها، أن الجندي المنتحر عمره 28 عاما، وأن الشرطة العسكرية تقدر أنه انتحر بتفجير قنبلة يدوية.
ووفق إحصاءات غير رسمية وردت في وسائل الإعلام، فإن ما لا يقل عن 18 جنديا انتحروا خلال العام الماضي وحده، في حين انتحر 21 جنديا خلال العام 2024.
ونقلت هيئة البث العبرية في وقت سابق عن تحقيقات لجيش الاحتلال، أن معظم حالات الانتحار بين الجنود مرتبطة بالحرب في غزة ومواجهة صعوبات البقاء فترات طويلة في مناطق القتال.