الحدث المحلي
أعلن الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، في بيان صدر، سلسلة من الخطوات النقابية، احتجاجا على استمرار الأزمة المالية وتأخر صرف رواتب المعلمين والموظفين، مطالبا الحكومة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها كاملة تجاه القطاع التعليمي.
وجاء في البيان أن المعلمين والمعلمات في فلسطين يواصلون أداء رسالتهم التربوية والوطنية رغم القهر الاقتصادي وضغوط الحياة اليومية، مؤكدا أن المعلم الفلسطيني "لم يكن يوما ناقلا للمعرفة فقط، بل رمزا للكرامة الوطنية في وجه سياسات الاحتلال".
وأدان الاتحاد قرصنة الاحتلال الإسرائيلي لأموال المقاصة، والتي لم تُحوّل منذ أكثر من ثلاثة أشهر، ما فاقم الأزمة المالية وزاد من معاناة المعلمين وأسرهم، بحسب البيان.
وفي ضوء المشاورات التي أجراها الاتحاد، أعلن عن سلسلة قرارات أبرزها:
وأكد الاتحاد في ختام بيانه أنه سيواصل الدفاع عن حقوق المعلمين وصون كرامتهم، معتبرا أن المعلم الفلسطيني سيبقى ركيزة أساسية في معركة الصمود والاستقلال الوطني.