الحدث الفلسطيني
أقدم مستوطنون، مساء أمس الثلاثاء، على تكسير أشجار زيتون، وسرقة معدات زراعية، في قرية عطارة شمال غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية نقلا عن المتضررين، بأن مستوطنين كسروا عددا من أشجار الزيتون، وحاولوا الاعتداء على صاحبي الأرض التي تعود للشقيقين محمود ومحمد عبد الله حماد، حيث منعوهما من دخولها، وقاموا بتكسير وتخريب كامل لكاميرات المراقبة، والاضاءة.
وأوضحا أن المستوطنين تعمدوا إطلاق مواشيهم داخل الأرض التي تبلغ مساحتها 6 دونمات، ما أدى إلى اتلاف المحاصيل وتخريب الأشجار.
يشار إلى أن الأرض محاذية للبؤرة الاستيطانية التي أقامها المستوطنون قبل نحو أسبوع، حيث أعادوا نصب الخيام على أراضي "جبل الخربة"، قرب مدخل بلدة عطارة، وذلك في أعقاب هدمها من قبل جيش الاحتلال أربع مرات في السابق.
وقبلها بأسبوع، أقام المستوطنون البؤرة للمرة الأولى، في مسعى للاستيلاء على الجبل الذي تقدر مساحته بنحو 2000 دونم، وهو يعد منطقة أثرية.
يذكر أن منطقة جبل الخربة التي تبلغ مساحتها 2000 دونم، تعد منطقة أثرية ويتردد اليها المستوطنون كل فترة في إطار سياسة استيطانية تهدف الى تهجير السكان الفلسطينيين، وتهديد الأمن والاستقرار.
يشار إلى أن المستوطنين حاولوا إقامة 15 بؤرة استيطانية جديدة منذ مطلع تموز الماضي، غلب عليها الطابع الزراعي والرعوي، خمسة منها على أراضي محافظة الخليل، وبؤرتان في كل من: سلفيت وبيت لحم ورام الله وأريحا، وبؤرة في طوباس وأخرى في جنين.