مشروع الممرضة الموجهة.. نحو التغيير الحقيقي لمسيرة مرضى السرطان في فلسطين

مصدر الصورة

الحدث الفلسطيني

نفّذت مؤسسة مريم لمكافحة السرطان، يوم أمس، مؤتمر إطلاق المشروع الأول من نوعه في فلسطين لتسهيل رحلة علاج مرضى السرطان، وهو مشروع الممرضة الموجِّهة - سرطان الثدي.

يهدف المشروع إلى تطوير نموذج شامل يقدّم التوجيه النفسي، والدعم اللوجستي، والمتابعة الإنسانية لمريضات سرطان الثدي خلال رحلة علاجهن في فلسطين. ويتم تنفيذ المشروع بالشراكة مع وزارة الصحة الفلسطينية، وبالتعاون مع مستشفى المطلع، وبتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، والإغاثة الطبية الفلسطينية (PMRS)، وبدعم كريم من الشعب الياباني.

شهد المؤتمر حضور شخصيات رفيعة من وزارة الصحة الفلسطينية، ووزارة التربية والتعليم العالي، والإغاثة الطبية الفلسطينية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومستشفى المطلع، إضافة إلى محافظ رام الله والبيرة، الدكتورة ليلى غنام، وسفراء مريم وأعضاء المؤسسة من الأطباء والمتطوعين الذين كانوا وما زالوا شموعًا تنير طريق "مريم". كما حضر ممثلون عن الجهات الشريكة والعاملة في المشروع، من بينهم ريم مقدادي من صندوق الأمم المتحدة للسكان، والدكتور فادي الأطرش، مدير مستشفى المطلع، وصابرين عبيد الله من الإغاثة الطبية الفلسطينية.

كما شاركت في المؤتمر مريضة سرطان فلسطينية قدّمت شهادة مؤثرة عن معاناتها الحقيقية خلال رحلة علاجها، والصعوبات النفسية واللوجستية التي واجهتها، مؤكدة على أهمية هذا المشروع في توفير الدعم والتوجيه لمريضات السرطان. وعبّرت المريضة عن امتنانها العميق لكل من يعمل ويساهم لإنجاح المشروع وتحقيقه على أرض الواقع.

وأكد السيد محمد حامد، مدير ومؤسس مؤسسة مريم، في كلمته، على أهمية المشروع وضرورة تنفيذه بما يتناسب مع خصوصية الواقع الفلسطيني، موضحًا أن رحلة علاج مريض السرطان الفلسطيني تختلف عن أي مكان آخر في العالم، حيث ترافقها تحديات وكفاح يومي مستمر.

كما أكدت مؤسسة مريم في هذا المؤتمر على أهمية الشركات و التعاونات المحلية لإيصال الدعم و المساعدة والتوعية لأكبر عدد من النساء في فلسطين.

نؤمن بأنكم جزء لا يتجزأ من خدمة قضية مريض السرطان الفلسطيني، وبذلك نتوجه بالطلب من حضراتكم بالمساهمة في نشر البيان حتى يصل أكير شريحة ممكنة من النساء