آخر الأخبار

ترجمة الحدث| كاتس يهاجم رئيس أركان جيش الاحتلال.. ويوجه له اتهامات قاسية

شارك

الحدث الإسرائيلي

هاجم وزير جيش الاحتلال، يسرائيل كاتس، صباح اليوم الأربعاء، رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، متهمًا إياه بـ”الإضرار غير المبرر بضباط الجيش”، وذلك في ظل الخلاف المتصاعد بينهما. وقال كاتس إن “محاولة تغيير الإجراءات المعمول بها، ربما بناءً على نصائح من مستشارين معادين للحكومة، واستبدالها بفرض أمر واقع ولقاءات مرتجلة لن تنجح”.

وجاءت أقواله بعد تقرير بثته قناة “كان” أمس، أفاد بأن زامير يتلقى مشورة من غابي أشكنازي، واللواء احتياط إسرائيل زيف، والناطق السابق باسم الجيش آفي بنيهو، وليران دان، المتحدث السابق باسم نتنياهو.

وأوضح كاتس أنه اتفق مع رئيس الأركان على إجراء “تشاور مسبق” بشأن التعيينات، يتم وفق ترتيبات منظمة واجتماعات مسبقة، كما كان منذ توليه المنصب، مؤكّدًا أنه، بصفته وزير جيش الاحتلال المسؤول عن الجيش والمساءل أمام “الإسرائيليين”، سيواصل متابعة الجيش ومنظومة الأمن عن قرب، سواء في تشغيل القوة بسياسة هجومية واضحة، أو في بناء القوة، بما في ذلك الإشراف المباشر على التعيينات.

ونقل مقربون عنه أمس أنه لن يناقش التعيينات التي عرضها زامير في الأسبوعين المقبلين، مضيفين أنه سيدرس الملفات ويضع المبادئ العامة قبل بدء العملية من جديد “كما هو متبع”، بحيث تُعرض أمامه كل الأسماء المحتملة لكل منصب.

من جهته، يقول الجيش إن زامير حاول طوال شهر تحديد موعد مع كاتس لعرض تعيينات قادة الألوية للمصادقة عليها، لكن الأخير كان يؤجّل في كل مرة، وهذه المرة الثانية التي يعيق فيها كاتس تعيينات ضباط قتاليين، ما يجمّد سلسلة الترقيات في صفوفهم وصفوف من هم دونهم. وانتقدت مصادر عسكرية ذلك قائلة: “من المتضررون؟ قادة ألوية قاتلوا في غزة في ذروة المناورة، وأصيبوا وفقدوا جنودًا، وعائلاتهم تحمّلت كل شيء وكادت تنهار، وأقل ما يمكن تقديمه لهم هو ضمان مستقبلهم القريب”.

وبحسب الجيش، كان من المقرر المصادقة على التعيينات هذا الشهر لبدء عمليات التسليم والتسلم، والتحضير والتدريب خلال الأشهر المقبلة، تمهيدًا لتطبيقها فعليًا في الصيف القادم، لكن المحاولة الأخيرة لزامير لعقد لقاء مع كاتس أُجهضت مجددًا “كما لو كان جنديًا صغيرًا، رغم أن الأمر لم يكن فيه أي عنصر مفاجأة”.

الحدث المصدر: الحدث
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا