الحدث الفلسطيني
ؤواغلاق مقراتها واستهداف عشرات المقرات في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية بالتدمير والقصف وتضيق الخناق على العاملين فيها في اطار محاولات شطب ما ترمز له الوكالة بالمعنى السياسي المتمثل بحق العودة واهمية حمايتها باعتبار ذلك اولوية وطنية وانسانية
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ضم اعضاء اللجنة التنسيقية للشبكة مع مديرة الوكالة في شمال الضفة الغربية هنادي جابر ابو طاقة عبر تقنية "زوم" جرى خلاله التركيز على اهمية استمرار البرامج والمشاريع التي تقدمها الوكالة في مناطق عملها ضمن مهمتها التي انشأت من اجلها والتي تبقى قائمة ما بقيت تلك القضية، كما اكد على اولويات العمل على ضوء ما يجري في قطاع غزة، وفي مخيمات شمال الضفة الغربية، وقيام سلطات الاحتلال بتهجير ما يزيد عن 30 الفا، وتدمير واسع الحقته في البنية التحتية للمخيمات والمنشأت المختلفة.
وشدد الاجتماع على اهمية العمل على تعزيز التعاون بين الشبكة من خلال مؤسساتها وقطاعاتها مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الانروا" والتركيز على قطاعي الصحة، والتعليم، والحماية، واستمرار خدماتها رغم ما تواجهه من تحديات على الصعيد المالي، وتقليص الموازنات في اطار محاولات تجفيف منابع دعمها من قبل دولة الاحتلال واطراف دولية اخرى والعمل على ضمان حمايتها، ومواصلة تقديم المعونات والاحتياجات ضمن الامكانات المتاحة في ظل الضغوط السياسية التي تتعرض لها منذ عدة سنوات وتفاقمت الازمة خلال الفترة القريبة الماضية بصورة باتت تهدد استمرار عملها في العديد من المجالات .
وجرى خلال الاجتماع تقديم العديد من المداخلات من اعضاء اللجنة التنسيقية تناولت الموقف الراسخ بالعمل على تجنيد كل الحملات الممكنة لدعم الوكالة على المستوى الاقليمي والدولي من جهة، وبين استمرار عملها في المخيمات الفلسطينية من جهة اخرى، واشارت المداخلات للاثار الناجمة عن العدوان وتأثيرها على الخدمات الصحية في شمال الضفة الغربية على وجه الخصوص، محذرين من تأجيل افتتاح العالم الدراسي القريب ايضا بسبب تلك الاجراءات مع قرب بداية العام الدراسي مطلع الشهر القادم حيث تآوي بعض المدارس اعداد كبيرة من النازحين الذين هجروا قسرا بسبب العدوان الاسرائيلي المتواصل في شمال الضفة الغربية .
واتفق الجانبان على استمرار اللقاءات خلال الفترة المقبلة وتنظيم حملات ضغط ومناصرة واسعة على المستوى المحلي والدولي لمنع تفكيك الوكالة، واكدت الشبكة انها تعتزم اعداد دراسة من خلال القطاع الصحي مع الاطراف ذات العلاقة بما فيها الوكالة، ودائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير، واللجان الشعبية في المخيمات والاطراف الاخرى اضافة الى مناقشة امكانية تنظيم مؤتمر واسع يتناول التحديات والاولويات في عمل الوكالة والاثار المترتبة على استهدافها، ومحاولات انهاء عملها على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي مع استمرار المساعي الرامية لوسم عملها "بالارهاب " ما بعد السابع من اكتوبر 2023 .