الحدث الفلسطيني
عمّ الإضراب الشامل، اليوم الخميس، بلدة الخضر جنوب محافظة بيت لحم، حداداً على الشهيدين أحمد علي أسعد صلاح (15 عاماً) ومحمد خالد عيسى (17 عاماً)، اللذين ارتقيا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية.
وأفادت مصادر محلية ، بأن المحال التجارية وجميع المرافق في البلدة أغلقت أبوابها التزاماً بالإضراب الذي دعت إليه القوى الوطنية والإسلامية، وسط حالة من الحزن والغضب الشعبي.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة صباح اليوم، وتمركزت في منطقة "التل"، حيث أقدمت على احتجاز عدد من النساء لعدة ساعات داخل أحد المنازل، قبل أن تنسحب من المكان.
ويشهد محيط بلدة الخضر، لا سيما المنطقة الغربية منها، توتراً متصاعداً منذ عدة أسابيع، في ظل الاقتحامات المتكررة من قبل جيش الاحتلال، وما يرافقها من اعتقالات وإغلاق للطرق، الأمر الذي فاقم من معاناة المواطنين اليومية.