آخر الأخبار

ترجمة الحدث| اعتقال زوجين إسرائيليين بشبهة العمل لصالح الاستخبارات الإيرانية

شارك

الحدث الإسرائيلي

فتحت شرطة الاحتلال، بالتعاون مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، قبل نحو أسبوع، تحقيقًا سريًا ضد زوجين من سكان رعنانا، بعد الاشتباه في تنفيذهما أنشطة تجسس لصالح إيران وضد دولة الاحتلال، وفق ما نشره موقع “والا” العبري.

وأكد الموقع أن الزوجين، في الثلاثينيات من عمرهما، جرى اعتقالهما، ومثلا صباح اليوم أمام المحكمة لطلب تمديد اعتقالهما بعد انتهاء التحقيق معهما في وحدة التحقيقات التابعة لشرطة الاحتلال.

ووفق “والا”، داهمت شرطة الاحتلال أمس الاثنين منزل الزوجين، حيث عثر عناصرها على هواتف وأجهزة حاسوب وأدوات أخرى يُعتقد أنها تربط بينهما وبين الشبهات التي تدور حولهما ومشغليهما الإيرانيين. وأشار الموقع إلى أن التحقيقات تركز على طبيعة المهام التي نُسبت إلى الزوجين، وما إذا كانا تلقيا أوامر مباشرة من جهات استخباراتية إيرانية.

وفي حديث مع “والا”، صرح محامي الزوجين، نير دافيد، بأنهما يعيشان معًا منذ عدة سنوات، وزعم أنهما لم يرتكبا أي مخالفة. وأضاف: “قبل ثلاثة أيام تلقيا اتصالًا هاتفيًا من الشاباك، وظنا في البداية أن الأمر مجرد مزحة، حتى أنهما فكرا بعدم التوجه للتحقيق. فقط صباح أمس جاء عناصر الشاباك إلى منزلهما، فقالا لهم: ’فتشونا كما تشاؤون، لم نفعل شيئًا'. إذا كان هناك تهديد أمني حقيقي، فلماذا استدعوهما عبر الهاتف بدل اعتقالهما فورًا؟ لو كانا خطيرين إلى هذا الحد، لتمت مداهمتهما دون منحهم وقتًا للاستعداد. هذا ليس شكل تحقيق في قضية أمنية جدية”.

كما سمحت الرقابة العسكرية، وفق “والا”، بنشر أن شرطة الاحتلال والشاباك اعتقلا ثلاثة مستوطنين في قضيتين منفصلتين، بشبهة التجسس والتعاون مع إيران. وأوضح الموقع أن التحقيقات شملت شبهات بمحاولة اغتيال، وجمع معلومات في مراكز تجارية ومستشفيات، وتوثيق سقوط صواريخ، بل إن المشتبه بهم طلبوا من مشغليهم الإيرانيين تكليفهم بمهام إضافية. وأكد الموقع أن كل متهم كان على صلة مباشرة بأجهزة استخبارات إيرانية ونفذ مهامًا وُصفت بأنها شكلت خطرًا جسيمًا على أمن دولة الاحتلال. وذكر الموقع أن النيابة تعتزم تقديم لوائح اتهام خطيرة بحق المعتقلين خلال الأيام المقبلة.

الحدث المصدر: الحدث
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا