آخر الأخبار

إحراق وتدمير موقع عسكري حساس للاحتلال في الضفة على يد مستوطنين

شارك

ترجمة الحدث

أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان رسمي صباح اليوم الأحد، أن مجموعة من المستوطنين اليهود أقدمت خلال ساعات الليل على اقتحام موقع عسكري-أمني قرب مستوطنة بيت إيل شمال رام الله.
وأوضح جيش الاحتلال أن المستوطنين أضرموا النار في الموقع وألحقوا أضرارا جسيمة بأنظمة تكنولوجية تُستخدم في إحباط العمليات والحفاظ على أمن المستوطنين بالضفة الغربية المحتلة.
ووصف جيش الاحتلال الهجوم بأنه يشكل "خطرًا على أمن المستوطنين، مدينًا ما جرى، ومطالبا أجهزة أمن الاحتلال الأخرى بضرورة محاسبة المتورطين الذين اعتدوا على منشآت "تحمي أمن المستوطنين".
وأبرز المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال، دورون كدوش، خطورة الحدث، مؤكدًا أن المستوطنين الذين وصفهم بالإرهابيين اليهود أقدموا على ما عجزت عنه، بحسب تعبيره، صواريخ إيران وحزب الله والمقاومة الفلسطينية.

واعتبر كدوش أن إحراق هذا الموقع، الذي يشكل جزءًا من "منظومة إحباط العمليات"، يُعد تجاوزًا خطيرًا للخطوط الحمراء وتهديدًا مباشرًا لأمن المستوطنين في الضفة.
كما كشف أن المستوطنين لم يكتفوا بإحراق الموقع، بل رشقوا جدرانه بكتابات وشعارات، كما ألحقوا أضرارًا بثلاثة إلى خمسة مركبات عسكرية عند مدخل قيادة لواء بنيامين في بيت إيل عبر ثقب إطاراتها.
وقال كدوش إلى أن هؤلاء هم من يقومون بإحراق منازل الفلسطينيين في القرى، لكن نشاطهم توسع ليشمل إحراق مركبات الجيش، وبلغ الليلة ذروته عبر مهاجمة منشأة عسكرية رسمية تابعة لجيش الاحتلال نفسه.
وأكد أن مثل هذه الأفعال تبرر، في نظره، ضرورة استخدام الاعتقالات الإدارية بحق المستوطنين المتورطين في الإرهاب اليهودي، محملًا المسؤولية لصمت قادة اليمين المتطرف في حكومة الاحتلال، وفي مقدمتهم بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، ورؤساء المجالس الاستيطانية الذين لم يُصدروا حتى الآن أي تنديد بما جرى.
ونقل كدوش عن مصدر أمني في جيش الاحتلال قوله إن "ما حدث الليلة يمثل تجاوزًا خطيرًا لخط أحمر جديد، وسيكون له أثر مباشر في تقويض أمن المستوطنين بالضفة الغربية، نتيجة الأضرار التي لحقت بالمنظومة الأمنية".

الحدث المصدر: الحدث
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا