آخر الأخبار

مركز الديمقراطية وحقوق العاملين يوزع الخضروات الطازجة على الأسرة النازحة في قطاع غزة

شارك

الحدث المحلي

تمكن مركز الديمقراطية وحقوق العاملين من تقديم الدعم الطارئ للأسر النازحة وأسر العمال في قطاع غزة من خلال مشروع الدعم الطارئ للعمال الفلسطينيين وأسرهم في ظروف حياتية ومعيشية معقدة وصعبة للغاية جراء استمرار حرب الابادة والحصار والتجويع والمجاعة التي تنفذها قوات الاحتلال بحق شعبنا هناك.

حيث عمل المركز على توزيع الإحتياجات من سلال الخضروات الأساسية الطازجة على 490 أسرة نازحة بواقع 230 سلة في الشمال ومدينة غزة و260 سلة في محافظات الوسطى والجنوب لما لها من أهمية قصوى في منع سوء التغذية الناتج عن الإعتماد بشكل أساسي على المعلبات، خصوصا أن توفيرها بات شحيحا وبأسعار مرتفعة جدا، الأمر الذي يؤكد على أهمية مثل هذه المبادرات لتوفير الدعم الغذائي لأهلنا في القطاع.

وبحسب مسؤولي المركز هناك فانهم يسعون جاهدين لتخفيف المعاناة التي يواجهها أبناء شعبنا في القطاع، ويعملون بشكل حثيث على تلبية إحتياجاتهم الغذائية الضرورية وذلك في إطار التزام المركز المستمر بتقديم يد العون والمساعدة خلال هذه الفترة الصعبة والحرجة التي يمر بها أبناء شعبنا هناك.

اختتام فعاليات مخيمه التعليمي الترفيهي للأطفال في غزة

من جهة أخرى اختتم المركز فعاليات مخيمه التعليمي الترفيهي الذي نظمه للأطفال غرب مدينة غزة وشارك فيه 75 طفلة وطفلا من أبناء شهداء حرب الإبادة من الفئة العمرية بين 6 – 14 عاما، وباشراف فريق من المعلمين وأخصائي الدعم النفسي، وذلك بعد خمسة أيام من الفعاليات والانشطة التعليمية والترفيهية المكثفة، بهدف التخفيف من الضغط النفسي الذي يتعرض له أطفال غزة نتيجة إستمرار الحرب وانقطاع المسيرة التعليمية.

وشملت الفعاليات الألعاب عديد الانشطة الرياضة، الثقافية الفنية، التعليمية، الرسم، المسرح، اللعب، الغنا، والدعم النفسي، حيث عبر الأطفال عن سعادتهم وفرحتهم بتنفيذ هذه الانشطة والمبادرات التي تخفف من الآثار النفسية والإقتصادية للحرب خاصة على الأطفال والنساء، بدعم من مركز "أولوف بالمه" الدولي وما زال المركز مستمرا في تنفيذ العديد من الأنشطة المساندة لجميع الفئات في كافة محافظات قطاع غزة.

تقوق الناشطة رزان عوض- احدى المشرفات على المخيم، "تساهم هذه الفعاليات بشكل كبير في خلق بيئة آمنة للأطفال ومن أهم المبادرات التي يعبر فيها الأطفال عن أنفسهم وتقليل أسباب الصدمة النفسية والتوتر والحزن الناتج عن الأوضاع التي يعيشونها، كما لها الأثر الكبير على المعلمين والمشرفين والناشطين في إعادة التفاعل مع الأطفال. ونتمنى إستمرار مثل هذه الفعاليات خاصة اننا نرى الإبتسامة تعلو محيا وملامح وجوه أطفالنا".

الحدث المصدر: الحدث
شارك

الأكثر تداولا إيران اسرائيل أمريكا

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا