آخر الأخبار

فصائل المقاومة: سنضرب بقوة أي جسم يتجاوب مع مخططات العدو

شارك

الحدث الفلسطيني

أكد فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تحول مراكز توزيع المساعدات الأميركية إلى أفخاخ ومصائد للموت تستهدف المجوّعين والعطشى الذين تدفعهم الحاجة الملحة إلى اللجوء إليها، مشددة على أن لديها القرار والتفويض الكامل بالضرب بكل قوة وحزم على أيدي أي جسم أو شخص يتقاطع أو يتجاوب مع مخططات العدو.

وشدد الفصائل في بيان صحفي اليوم الأحد، على أن الهدف الرئيسي لهذه المراكز “هو إنهاء مهمة الأونروا وتصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية وتحويلها إلى قضية إغاثية وإنسانية وذلك من أجل تسريع جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي وإفراغ قطاع غزة من أهله وسكانه تنفيذاً لخطة المجرم ترامب”.

وأشارت إلى أن تلك “المراكز الوهمية باتت عبارة عن مجازر ومذابح يومية أمام مرأى ومسمع العالم كله”.

ودعت الفصائل كافة المنظمات القانونية والقضائية الدولية والعربية وكل الأحرار في العالم إلى ملاحقة المؤسسة الأميركية الأمنية “اللاإنسانية التي تنفذ دوراً أمنياً إستخباراتياً مشبوهاً وتسببت بارتقاء أكثر من 126 شهيداً من أبناء شعبنا الذين يعانون من المجاعة بفعل الحصار الإجرامي الصهيوني”.

كما دعت إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية من أجل عودة توزيع المساعدات الإغاثية عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة وفي مقدمتها الأونروا، “لأنها الوحيدة القادرة على تنفيذ هذه المهمة لما تملكه من قدرة قانونية وخبرات عملية وكفاءات لتنفيذ هذه المهمة بما يحفظ حياة و كرامة وإنسانية أبناء شعبنا في غزة”.

وحذرت فصائل المقاومة كافة أبناء شعبنا من استدراجهم عبر أية وعود وهمية من الاحتلال أو مرتزقته من العملاء واللصوص. كما حذرت أي جسم عائلي أو مؤسسي أو شركات مشبوهة من التماهي والتجاوب مع مخططات العدو في خلق أجسام مشبوهة وعميلة بديلة عن الأونروا.

وأكدت الفصائل على أمن المقاومة ومجموعاتها أصبح لديها القرار والتفويض الكامل بالضرب بكل قوة وحزم على أيدي أي جسم أو شخص يتقاطع أو يتجاوب مع مخططات العدو أو أي جهة عميلة خارجة عن القانون وعن تقاليد وأعراف شعبنا وأن كل العملاء واللصوص والعصابات المسلحة الاجرامية ستكون هدفاً مشروعاً لمجموعات وأمن المقاومة وقد أعذر من أنذر .

الحدث المصدر: الحدث
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا