الحدث الفلسطيني
شهدت مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة منذ الليلة وساعات صباح اليوم الخميس تصعيدًا واسعًا من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، تمثل في سلسلة اقتحامات، واعتقالات، واعتداءات على المواطنين، وسط استنفار أمني واعتداءات ممنهجة.
فقد اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عورتا جنوب نابلس، بالتزامن مع اقتحام نفذه مستوطنون للبلدة تحت حماية جيش الاحتلال.
وفي محافظة سلفيت، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز بكثافة على المواطنين خلال اقتحام المستوطنين لقرية بروقين غرب المدينة، مما أدى إلى وقوع حالات اختناق بين السكان.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة المغير شمال شرقي المدينة، ونفذت حملة اعتقالات طالت أسرى محررين، بالتزامن مع إغلاق المدخل الغربي للبلدة وإجراء تحقيقات ميدانية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة تقوع شرق بيت لحم، ونفذت عمليات دهم وتفتيش لمنازل المواطنين.
وفي مدينة نابلس، داهمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرق المدينة، واعتقلت الشاب عمر أشرف أبو العال بعد اقتحام منزله، فيما طالت المداهمات المنطقة الغربية من المدينة أيضًا.
من جهة أخرى، يواصل المستوطنون لليوم الثالث على التوالي، وبحماية من جيش الاحتلال، عربدتهم عند مدخل بلدة اللبن الشرقية جنوب نابلس، حيث يغلقون الطريق أمام تحرك المواطنين الفلسطينيين، وسط صمت دولي تجاه هذه الانتهاكات المتكررة.
يأتي هذا التصعيد في ظل تصاعد وتيرة الاعتداءات والانتهاكا بحق الفلسطينيين، وسط دعوات لتصعيد المقاومة بكافة أشكالها ضد الاحتلال ومستوطنيه.