الحدث الفلسطيني
بحث رئيس الوزراء محمد مصطفى، مع مستشارة الرئيس الفرنسي آن كلير لوجندر، تنسيق الجهود لإنجاح المؤتمر الدولي للسلام المزمع عقده في نيويورك الشهر الجاري، بقيادة المملكة العربية السعودية وفرنسا، كذلك وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا، والحاجة الملحة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة
وشدد رئيس الوزراء، خلال اللقاء الذي عقد في مكتبه، اليوم الأربعاء، بحضور القنصل الفرنسي العام في القدس نيكولا كاسيانديس، على أهمية دعم تجسيد الدولة الفلسطينية بوحدة مؤسساتها في الضفة الغربية وقطاع غزة، والبدء بتنفيذ خطة التعافي والإنعاش الاقتصادي، وإعادة الإعمار في القطاع، فور وقف العدوان بالتعاون مع كافة الشركاء.
وأطلع مصطفى، ضيفته، على جهود غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في قطاع غزة، وعملها بالتنسيق مع المؤسسات الدولية والمحلية، داعيًا في الوقت ذاته إلى مزيد من التنسيق والعمل المشترك لدعم الحكومة الفلسطينية وبرامجها وخططها؛ والضغط الدولي للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى الاحتلال، ووقف كافة الاقتطاعات غير القانونية.
من جانبها، أكدت لوجندر دعم بلادها لجهود وقف إطلاق النار، وإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، والتزام بلادها تجاه دعم حل الدولتين، ودعم تنفيذ خطط الحكومة للتطوير والإصلاح المؤسسي.