آخر الأخبار

أهالي تجمع مغاير الدير شرق رام الله يرحلون قسرا تحت وطأة اعتداءات المستوطنين في المنطقة

شارك

الحدث الفلسطيني

اضطرت العائلات الفلسطينية في تجمع "مغاير الدير" بين بلدتي دير دبوان ومخماس شرق رام الله، إلى تفكيك مساكنها والرحيل قسرا عن التجمع، تحت وطأة اعتداءات المستوطنين في المنطقة، التي تجري بحماية وغطاء من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو في بيان لها، اليوم الخميس، بأن سكان منطقة مغاير الدير شرق رام الله، شرعوا صباح اليوم بتفكيك منازلهم للرحيل عن التجمع، بعد تصاعد اعتداءات المستوطنين على المنطقة، وإغلاق المراعي، واقتحام المساكن وانتهاك حرماتها، وترويح الأطفال والنساء، والاستيلاء على المركبات والجرارات الزراعية، وسرقة المواشي، وصولا إلى إقامة بؤرة استعمارية رعوية بين المساكن داخل التجمع.

وأضافت، أن جميع العائلات الفلسطينية في التجمع، بدأت بإخلاء التجمع، وستترك مساكنها وترحل إلى مكان آخر أكثر أمنا، بسبب تصاعد انتهاكات المستوطنين ضدها، موضحا أن هجرة العائلات قسرا من التجمع بدأت منذ أشهر.

وكان مستوطنون قد استولوا قبل عدة أيام على حظيرة أغنام تعود لعائلة من عرب المليحات في منطقة مغاير الدير، وشرعوا بإقامة خيمة وسياج معدني في محيطها، كما أحضروا مجموعة من المواشي إلى الحظيرة.

ورصدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، محاولة المستوطنين إقامة 10 بؤر استيطانية جديدة خلال شهر نيسان الماضي غلب عليها الطابع الزراعي والرعوي، وتوزعت هذه البؤر بمحاولة إقامة ثلاث بؤر استيطانية على أراضي محافظة رام الله، وبؤرتين في محافظة سلفيت وأخرى في أريحا والخليل وطوباس ونابلس.

الحدث المصدر: الحدث
شارك

الأكثر تداولا اسرائيل فلسطين أمريكا

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا