ترجمة الحدث
في مؤتمر صحفي عقده مساء الأربعاء في القدس، ولأول مرة منذ ديسمبر الماضي، أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استعداد إسرائيل لوقف إطلاق نار مؤقت بهدف استعادة المزيد من الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس.
وأكد نتنياهو أن "إسرائيل" مستعدة لوقف إطلاق نار مؤقت إذا كان ذلك سيسهم في استعادة المزيد من الأسرى، مشيرًا إلى أن هناك 20 أسيرا على الأقل ما زالوا على قيد الحياة، بالإضافة إلى 38 آخرين يُعتقد أنهم قتلوا.
وحدد نتنياهو ثلاثة شروط لإنهاء الحرب: عودة جميع الأسرى الإسرائيليين، نزع سلاح حركة حماس، ونفي قيادتها من قطاع غزة.
وأعلن عن خطة جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة بالتعاون مع الولايات المتحدة، تتضمن إنشاء نقاط توزيع مؤمنة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي لضمان عدم وصول لحركة حماس.
وانتقد نتنياهو قرار المحكمة العليا الذي اعتبر إقالة رئيس الشاباك روني بار غير قانونية، مؤكدًا أن حكومته ستعين رئيسًا جديدًا للجهاز الأمني وفقًا للقانون.
وعند سؤاله عن مسؤوليته في أحداث 7 أكتوبر، رفض نتنياهو الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة، مشيرًا إلى أن "إسرائيل" في حالة حرب وأن الوقت غير مناسب لتغيير القيادة.
ونفى وجود توتر في العلاقات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا على التزام الولايات المتحدة بدعم "إسرائيل" في مواجهة التهديدات، خاصة من إيران.
وأشار إلى أن بعض الدول الغربية، مثل بريطانيا وفرنسا وكندا، هددت بفرض عقوبات على "إسرائيل" إذا استمرت العمليات العسكرية في غزة، مؤكدًا أن "إسرائيل" تعمل على تقليل الضغط الدولي من خلال المبادرات الإنسانية.
يأتي هذا المؤتمر الصحفي في ظل تعثر المفاوضات مع حركة حماس بشأن تبادل الأسرى، وزيادة الضغط الدولي على إسرائيل بسبب الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.