الحدث الفلسطيني
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن جيش الاحتلال شنّ غارات وحشية استهدفت خيام النازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من عشرين شخصاً، معظمهم من الأطفال، إلى جانب أكثر من مئة جريح.
وأكدت الحركة في بيان صحفي أن "استهداف خيام النازحين وإحراقها بمن فيها من مدنيين أبرياء يمثل جريمة جديدة تجسّد فاشية حكومة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، وتشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الإنسانية".
وحمّلت حماس الإدارة الأمريكية مسؤولية مباشرة عن هذا التصعيد، بسبب "الدعم السياسي والعسكري الممنوح لحكومة الاحتلال"، والذي اعتبرته يشجّع الاحتلال على استهداف المدنيين الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ في قطاع غزة.
كما عبّرت الحركة عن استهجانها للصمت والعجز الدولي، منتقدة موقف الأمم المتحدة ومؤسساتها، وكذلك تخاذل المجتمع الدولي تجاه ما يجري من مجازر وانتهاكات غير مسبوقة لقوانين الحرب.
ودعت حماس في ختام بيانها الدول العربية والإسلامية إلى "تحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية، والتدخل العاجل لوقف هذه المجازر، واتخاذ خطوات فاعلة لإغاثة الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده على أرضه".