آخر الأخبار

القناة 12 العبرية: يومان حاسمان من التفاوض على صفقة التبادل قبل زيارة ترامب للمنطقة

شارك

الحدث الإسرائيلي

نقلت القناة 12 العبرية عن مصادر إسرائيلية تقديرها بأن الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة في مسار المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى.

وتأتي هذه التقديرات في ظل احتمالات حدوث تقدم في المفاوضات، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة، وفي ظل التهديدات الإسرائيلية بتصعيد العمليات العسكرية إذا لم يتم تحقيق اختراق ملموس قبل نهاية زيارته.

وفي السياق ذاته، ذكرت القناة أن مصادر إسرائيلية وصفت اليومين القادمين بأنهما "بالغَي الأهمية"، وقالت: "إذا حصل أي تحرك من جانب حماس، فسيكون ذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي أو حتى خلال فترة وجوده في المنطقة". ومن المتوقع أن يصل ترامب يوم الإثنين إلى الشرق الأوسط في زيارة ستركز على السعودية وقطر والإمارات، في حين يعمل طاقمه بشكل مكثف للتوصل إلى اتفاق.

وتضيف القناة أن قطر، بصفتها الوسيط في المفاوضات، تمارس بدورها ضغوطًا على حركة حماس، لكن حتى الآن لم يسجل أي تغيير في موقف الحركة. وفي حال استمرار الجمود، تؤكد القناة أن إسرائيل تعتزم إطلاق عملية برية واسعة فور مغادرة ترامب للمنطقة.

كما أفادت القناة 12 العبرية بأن حركة حماس أدركت خلال المحادثات الأخيرة أن الولايات المتحدة تُبدي اهتمامًا كبيرًا بقضية الإفراج عن الجندي الأسير عيدان ألكسندر، ما يفتح الباب أمام احتمال قيام الحركة بمناورة سياسية في اللحظة الأخيرة، عبر عرض الإفراج عنه مقابل ضغوط أميركية على إسرائيل لوقف إطلاق النار أو تأجيل التصعيد العسكري المرتقب.

وبحسب ما أوردته القناة 12، فإن إسرائيل، التي أعلنت انطلاق عملية "عربات جدعون"، وجهت رسالة واضحة إلى حركة حماس مفادها أن أمامها مهلة حتى موعد زيارة ترامب للموافقة على صفقة أسرى، وإلا فستبدأ إسرائيل مناورة برية شاملة في قطاع غزة.

وتوضح القناة أن الخطة العسكرية المعتمدة وُضعت من قبل رئيس هيئة الأركان العامة وقيادة الجيش، وتمت المصادقة عليها من وزير الأمن ورئيس الحكومة، وتهدف إلى "تعزيز القوات والعمل بقوة لحسم المعركة ضد حماس، وتدمير قدراتها العسكرية والحكومية، وتكثيف الضغط لإطلاق سراح الأسرى".

وأشارت القناة إلى أن مصدرًا أمنيًا أوضح أن القوات البرية ستُغطى من الجو والبحر، مع استخدام معدات ثقيلة لتفكيك العبوات الناسفة وتدمير المباني.

وفي إطار التفاصيل التي نشرتها القناة 12 العبرية حول الخطة، تبين أن أحد العناصر المركزية في العملية يتمثل في تنفيذ تهجير واسع للسكان، خاصة من شمال القطاع إلى جنوبه.

ووفقًا لما نُقل عن مصدر أمني إسرائيلي، فإن جيش الاحتلال "سيبقى في كل منطقة يتم السيطرة عليها، وسيتعامل مع كل منطقة يتم السيطرة عليها على غرار نموذج رفح".

وفي سياق ردود الفعل الداخلية، أشارت القناة 12 إلى أن عائلات الأسرى الإسرائيليين نظّمت مساء اليوم وقفة احتجاجية في تل أبيب، عبّرت خلالها عن رفضها لما اعتبرته تراجعًا حكوميًا عن خيار إنهاء الحرب من خلال مبادرات إقليمية.

وقالت العائلات في بيانها: "إسرائيل تقف على حافة 'الفرصة الضائعة الكبرى'.

الاستراتيجية الحالية للحكومة مهددة بالانهيار، وقد تقود البلاد إلى خسارة شاملة سياسيًا وأمنيًا وأخلاقيًا".

وأوردت القناة 12 أن العائلات دعت في بيانها حكومة الاحتلال إلى "اتخاذ خطوة تاريخية بوقف الحرب، والعمل على إعادة جميع الأسرى، واغتنام الفرصة الإقليمية التاريخية". وأضاف البيان: "نكرر مطلبنا للحكومة: حققوا فورًا إرادة الشعب. ارتقوا إلى مستوى اللحظة التاريخية".

الحدث المصدر: الحدث
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا