آخر الأخبار

سقوط طائرة أمريكية قرب اليمن بعد إعلان ترامب وقف إطلاق النار

شارك

ترجمة الحدث

في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وقف الهجمات الأميركية ضد أنصار الله في اليمن، يحقق جيش الاحتلال الإسرائيلي فيما إذا كان الطائرة المسيّرة التي أُطلقت صباح اليوم الأربعاء من جهة الشرق وتم اعتراضها من قِبل سلاح الجو الإسرائيلي، قد انطلقت من اليمن.

ونقلت وكالة “رويترز” عن قيادي في جماعة أنصار الله اليمنية قوله: “اتفاق وقف إطلاق النار لا يشمل إسرائيل بأي شكل من الأشكال”، موضحًا أن التفاهم تم بوساطة عُمانية ولم يتضمّن حوارًا مباشرًا مع الولايات المتحدة، واقتصر هدفه على وقف الهجمات ضد السفن الأميركية.

وفي وقت سابق، صرّح القيادي اليمني حزام الأسد، المعروف بتوجيه تهديداته لإسرائيل باللغة العبرية، بأن الهجمات على إسرائيل ستتواصل. وكتب: “هل لدى الكيان الصهيوني ما يكفي من الملاجئ؟ وهل تلك الملاجئ قادرة فعلًا على حماية المستوطنين من وابل النيران القادم؟ الأيام القادمة ستحمل إجابات صعبة ومفاجآت ثقيلة”.

بالتزامن مع ذلك، أفادت شبكة CNN، نقلًا عن خمسة مصادر مطلعة، أن مقاتلة أميركية أخرى من طراز F/A-18 سقطت من على سطح حاملة الطائرات “هاري ترومان” وهي الطائرة الثانية التي تسقط من الحاملة ذاتها خلال أسبوع واحد فقط.

ولم تتضح بعد ظروف الحادث، لكن اثنين من المصادر أشارا إلى وجود خلل في نظام الكبح أثناء محاولة الهبوط على سطح الحاملة، ما اضطر الطيار وضابط أنظمة التسليح إلى القفز منها. وتم إنقاذهما لاحقًا عبر مروحية إنقاذ، حيث نُقلا بحالة طفيفة، بينما لم يُعثر حتى الآن على حطام الطائرة في البحر، بحسب مصدرَين.

وبغض النظر عن حادثة السقوط، قال أربعة مصادر إن أنصار الله أطلقوا نيرانهم باتجاه حاملة الطائرات أمس، رغم إعلان ترامب عن وقف إطلاق النار المفترض. وأشارت CNN إلى أنه لا يوجد تأكيد بعد على وجود علاقة مباشرة بين الحادثتين.

ويأتي هذا الحادث بعد نحو أسبوع من سقوط طائرة مماثلة من الطراز نفسه من سطح “هاري ترومان”، خلال العملية الأميركية الجارية ضد أنصار الله في البحر الأحمر.

ووفقًا لمصدر أميركي تحدث لـCNN استنادًا إلى تحقيق أولي، فقد فقد طاقم السفينة السيطرة على الطائرة أثناء سحبها بسبب مناورة حادة قامت بها الحاملة لتفادي هجوم يمني، حيث زُعم أن الجماعة أطلقت حينها صواريخ وطائرات مسيّرة باتجاه “ترومان”.

وخلال ذلك الحادث، أُصيب أحد البحارة بجروح طفيفة. ولم يُحدد البيان الرسمي الصادر عن البحرية الأميركية حينها سبب فقدان السيطرة على الطائرة، إلا أنه أشار إلى أن كلًا من الطائرة والمركبة التي كانت تجرّها سقطتا في البحر من داخل حظيرة الطائرات. وأكد البيان أن طاقم السحب انسحب بسرعة من المكان قبل سقوط الطائرة، وفتحت البحرية تحقيقًا في الحادث، مشددة على أن “هاري ترومان” والسفن المرافقة لها لا تزال قادرة بالكامل على أداء مهامها.

وأشارت CNN إلى أنه رغم أن حاملات الطائرات الأميركية تُعدّ الأكبر في العالم، بطول 330 مترًا ووزن يصل إلى 100 ألف طن، إلا أنها قادرة على التحرك بسرعة كبيرة نسبيًا عند الضرورة.

ويُقدّر ثمن الطائرة التي سقطت في قاع البحر بـ60 مليون دولار. وكانت هناك حادثة أخرى في ديسمبر الماضي، عندما أُسقطت بالخطأ طائرة من طراز F-18 أقلعت من “ترومان”، بعدما تم التعرف عليها على نحو خاطئ كهدف معادٍ من قبل المدمّرة “جيتيسبيرغ” العاملة في البحر الأحمر أيضًا. وتمكّن الطياران في تلك الحادثة من النجاة بعد قفزهما وتم إنقاذهما بسلام.

وفي فبراير من هذا العام، تصدّرت “هاري ترومان” عناوين الأخبار مجددًا، إثر اصطدامها بسفينة تجارية قرب السواحل المصرية، دون وقوع إصابات.

الحدث المصدر: الحدث
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا