آخر الأخبار

المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تحذر من توسع العمليات العسكرية بسبب تهديدها المحتمل لحياة الأسرى الإسرائيليين

شارك

الحدث الإسرائيلي

كشفت صحيفة هآرتس العبرية، عن تنامي القلق داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إزاء خطة توسيع العملية البرية في قطاع غزة، محذّرة من أنّ هذه الخطوة قد تُعرّض حياة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية إلى "خطر داهم".

ووفقاً للصحيفة، عرض كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيلية تحذيراتهم خلال جلسة المجلس الوزاري المصغّر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت"، والتي أقرّت خلالها الحكومة خطة أمنية موسّعة.

وتُشير التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أن تصعيد القتال البري قد يدفع عناصر المقاومة إلى الانسحاب من المواقع التي يتواجد فيها الأسرى، ما قد يتركهم داخل الأنفاق دون طعام أو ماء، ويعرضهم للموت البطيء.

كما عبّرت الأذرع الأمنية الإسرائيلية عن خشيتها من احتمال إقدام حركة "حماس" على دفن جثامين الأسرى في مواقع سرّية يصعب تعقّبها مستقبلاً، خاصة في حال استشهاد الحراس الذين يعرفون أماكنهم.

ورغم هذه التحذيرات، صوّت أعضاء "كابينيت" الاحتلال بالإجماع لصالح خطة عسكرية شاملة تحمل اسم "عربات جدعون"، وتشمل؛ احتلال مناطق واسعة من القطاع، وتهجير السكان قسرًا إلى جنوب غزة، مع الإبقاء على قوات الاحتلال داخل المناطق التي يتم السيطرة عليها.

وخلال الجلسة، قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إن "الخطة تهدف إلى تحقيق هدفين: القضاء على حركة حماس واستعادة الأسرى". غير أن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، كان أكثر صراحة، إذ نقلت عنه القناة 13 قوله: "يجب أن تأخذوا بالحسبان أننا قد نخسر الأسرى في إطار عملية برية واسعة".

هذا التصريح أثار غضب عائلات الأسرى، التي طالبت بعقد لقاء عاجل مع رئيس الأركان للاطلاع على الخطط المتبعة لضمان سلامة أبنائهم. كما انتقدت هذه العائلات تسريب المعلومات الحساسة عبر وسائل الإعلام، بدل التواصل المباشر معهم.

وفي بيان شديد اللهجة، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: "الحكومة أقرت بأنها تفضّل السيطرة على الأرض على حساب استعادة الأسرى، في تجاهل واضح لإرادة أكثر من 70% من الجمهور الإسرائيلي".

وفي السياق ذاته، دعم جهاز "الشاباك" موقف رئيس الأركان، محذّراً من تداعيات العملية.

الحدث المصدر: الحدث
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا