الحدث الإسرائيلي
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، عن مقتل كل من الجندي نوعام رفيد (23 عامًا) من مستوطنة شعاري تيكفا، والرقيب يحيئيل شرور (20 عامًا) من مستوطنة عومر، وهما من عناصر وحدة الهندسة الخاصة "يهلوم"، وذلك خلال المعارك الدائرة أمس في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأشار جيش الاحتلال إلى أن الحادثة وقعت نتيجة انفجار داخل فتحة نفق كان الجنود يقومون بتفتيشها في حي الجنينة شرق رفح. وتشير التقديرات الأولية إلى أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة لم يتم اكتشافها خلال الفحص التمهيدي للموقع. وأصيب في الحادث ذاته جنديان آخران، أحدهما بجروح خطيرة، والآخر بجروح متوسطة.
وفي حادثة منفصلة شمال قطاع غزة، أصيب جندي احتياط في جيش الاحتلال من كتيبة 7007 التابعة للواء 16 بجراح بالغة.
وقبل نحو ساعة ونصف من الحادثة التي وقعت في رفح، أُصيب جنديان من قوات المدرعات جراء انفجار وقع قرب دبابة تابعة لكتيبة 46 من لواء 401، أثناء عدوانها على حي الدرج التُفاح شرق غزة، ضمن مهمة توسيع المنطقة العازلة على الحدود الشمالية للقطاع. أحد الجنديين أُصيب بجروح خطيرة.
وبحسب التقديرات الأولية للجيش، فإن الانفجار قد نجم عن قذيفة دبابة انفجرت بسبب خلل فني لم يتم تحديد طبيعته بعد. ومع ذلك، لا يزال يُفحص احتمال أن يكون الانفجار نتيجة سقوط قذيفة هاون أُطلقت من قبل حماس. وأكد جيش الاحتلال أن التحقيق في ملابسات الحادث مستمر.
وبدأ جيش الاحتلال مساء أمس بإرسال عشرات آلاف أوامر الاستدعاء (المعروفة بـ"أوامر 8") لجنود الاحتياط، استعدادًا لتوسيع العدوان العسكري في قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة. وستكون هذه المرة السادسة أو السابعة التي يُستدعى فيها العديد من جنود الاحتياط منذ اندلاع الحرب التي دخلت شهرها السابع عشر.
ووفقًا لجيش الاحتلال، سيتم نشر جزء من قوات الاحتياط في جبهات أخرى مثل الحدود الشمالية مع لبنان أو الضفة الغربية، لتحل محل الوحدات النظامية التي ستقود العدوان البري الجديد في القطاع.