الحدث العربي الدولي
هاجمت طائرات مسيّرة إسرائيلية، الجمعة، سفينة قرب سواحل مالطا في البحر المتوسط، كانت تحمل مساعدات في طريقها إلى قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ أسابيع، مما أدى لاشتعال النيران فيها.
وقالت حكومة مالطا، الجمعة، إنه تمت السيطرة على الحريق الذي اندلع في سفينة "أسطول الحرية" ليلا، مشيرة إلى أنها تخضع للمراقبة من قبل الجهات المختصة.
وذكر تحالف أسطول الحرية، وهو منظمة غير حكومية دولية، أن سفينة تحمل مساعدات إنسانية ونشطاء متجهة إلى غزة تعرضت لقصف من مسيّرات إسرائيلية، أثناء إبحارها في المياه الدولية قبالة مالطا، في وقت مبكر من صباح الجمعة.
ونشر التحالف لقطات فيديو تظهر حريقا على إحدى سفنه، لكنه لم يحدد الجهة المسؤولة عن الهجوم، كما لم يعلن حتى الآن عن وقوع إصابات.
وذكرت المنظمة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "يبدو أن هجوم الطائرات المسيّرة استهدف تحديدا مُولد السفينة، وأصبحت الآن معرضة لخطر الغرق، وعلى متنها 30 ناشطا دوليا في مجال حقوق الإنسان".
وبحسب المنظمة، أطلقت السفينة نداء استغاثة بعد أن تعرضت للقصف على بعد 17 ميلا بحريا شرقي مالطا واستجابت قبرص بإرسال سفينة للمساعدة.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الهجوم وقع في منطقة تعتبر ضمن المجال البحري الأوروبي، مما قد يفتح الباب أمام توترات دبلوماسية، خصوصا مع دول الاتحاد الأوروبي المعنية بالمياه الإقليمية في حوض البحر المتوسط.
ويقود تحالف أسطول الحرية حملة لإنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة، الذي بدأ في مارس الماضي قبل أيام من استئناف إسرائيل هجماتها على القطاع المدمر.