آخر الأخبار

مصر تتحدث عن "اختراق" في مفاوضات التهدئة.. وإسرائيل تقلل من التفاؤل

شارك

الحدث العربي الدولي

أفادت مصادر مصرية لوكالة رويترز عن تحقيق "اختراق كبير" في المفاوضات الجارية في القاهرة بين إسرائيل وحركة حماس، حيث تم اقتراح وقف لإطلاق النار لمدة خمس سنوات مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن البالغ عددهم 59. مع ذلك، أعربت إسرائيل عن تحفظها على هذا الاقتراح، مشيرة إلى أن التقدم في المحادثات لا يزال محدودًا.

ووصلت بعثة إسرائيلية برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة الاحتلال رون ديرمر إلى القاهرة لإجراء محادثات مع رئيس جهاز المخابرات المصري، حسن رشاد، بشأن وقف إطلاق النار في غزة. جاءت هذه الزيارة بعد اجتماعات عقدها المسؤولون المصريون مع وفد من كبار قادة حماس. من المتوقع أن يقدم الجانب المصري لإسرائيل اقتراحًا لوقف إطلاق النار لمدة خمس سنوات مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة.

رغم ذلك، أشارت مصادر إسرائيلية في حديثها مع صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن إسرائيل تعتزم رفض الاقتراح، مؤكدة أنه لا يوجد تقدم حقيقي في المفاوضات. وأضافت أن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق نار طويل الأمد لا يتضمن نزع سلاح حماس. وصرح مسؤول سياسي إسرائيلي بأن "التقارير في وسائل الإعلام الأجنبية غير دقيقة. إسرائيل تعمل باستمرار مع الأمريكيين والوسطاء لدفع صفقة لإطلاق سراح رهائننا، لكن حتى الآن لم يتم التوصل إلى اتفاق".

وصرح مصدران مصريان لوكالة رويترز بأن "اختراقًا كبيرًا" قد تحقق في المحادثات الجارية في القاهرة بشأن المفاوضات بين إسرائيل وحماس. وأشار المصدران الأمنيان المصريان إلى وجود اتفاق على وقف إطلاق نار طويل الأمد، لكن لا تزال هناك بعض الخلافات، بما في ذلك مسألة السلاح الذي بحوزة حماس.

في وقت سابق من اليوم، أعرب مسؤول سياسي إسرائيلي لـ"يديعوت أحرونوت" عن معارضته للاقتراح الذي قدمه الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار لمدة خمس سنوات، والذي يهدف أيضًا إلى إعادة جميع الأسرى. وقال المسؤول إن "بعض الدول العربية تطرح أفكارًا مثل وقف الحرب لمدة خمس سنوات. لا توجد فرصة لأن نوافق على هدنة مع حماس تسمح لها فقط بإعادة التسلح والتعافي ومواصلة حربها ضد إسرائيل بشكل أقوى".

وأضاف المسؤول السياسي: "السبب في أننا لم نبدأ مواجهة عنيفة بعد وقف إطلاق النار هو أننا أردنا إعطاء فرصة للمفاوضات لإطلاق سراح الأسرى. نريد استنفاد الجهود لإعادة الأسرى، وهذا ما يؤثر على أنماط العمل. ما زلنا نحاول استنفاد الجهود لإطلاق سراح الأسرى في صفقة، لكن صبرنا ليس بلا حدود".

وتم طرح الاقتراح بوقف إطلاق النار لمدة خمس سنوات مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة خلال نهاية الأسبوع، قبل وصول وفد من جميع قادة حماس إلى القاهرة. وصرح مسؤول في حركة حماس لوكالة الأنباء الفرنسية AFP بأن "حماس مستعدة لصفقة تبادل أسرى في إطار عملية واحدة، وكذلك للموافقة على وقف إطلاق نار لمدة خمس سنوات".

وأشارت مصادر إسرائيلية في حديث مع صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن "القطريين كان لهم تأثير غير إيجابي في المفاوضات الحالية". بالإضافة إلى ذلك، اعترفت القدس بأنه على الرغم من خطة ترامب لتهجير سكان غزة، فإن "الخروج الآن لا يزال محدودًا. هناك طلبات من دول غربية لإخراج مواطنيها، على سبيل المثال، كندا طلبت وقالت إن هناك أفرادًا من عائلاتهم يريدون الوصول إليها".

في رد فعل على تصريحات المسؤول السياسي الإسرائيلي، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين: "كما في التصريحات السابقة، يثبت 'المسؤول السياسي الكبير' مرة أخرى أن حكومة إسرائيل ليس لديها خطة. رئيس الوزراء وممثلوه يواصلون شرح ما لا ينوون فعله من أجل إعادة الأسرى، ويتجنبون بأي ثمن تقديم خطة واضحة لما هم مستعدون لفعله من أجل إطلاق سراح إخواننا وأخواتنا من أسر حماس".

الحدث المصدر: الحدث
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا