دعا إلى ضغط دولي جاد لفتح معابر قطاع غزة المغلقة منذ آذار الماضي الأمر الذي يهدد بتفاقم خطر المجاعة
الحدث الفلسطيني
التقى رئيس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى، اليوم السبت، وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي، وذلك على هامش مشاركته في مراسم جنازة الحبر الأعظم البابا فرنسيس.
وأكد رئيس الوزراء، ضرورة تكثيف الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف حرب الابادة على شعبنا في قطاع غزة، وفتح المعابر مع القطاع التي أغلقها الاحتلال منذ بداية آذار/ مارس الماضي لإدخال المساعدات بشكل فوري وعاجل، والتي تفاقم خطر المجاعة نتيجة شح الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية، ووقف عدوان جيش الاحتلال والمستعمرين في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وشدد مصطفى على أهمية الضغط على إسرائيل لوقف الحرب المالية ووقف الاقتطاعات غير القانونية من عائدات الضرائب الفلسطينية، الأمر الذي يحد من قدرة الحكومة على الإيفاء بالتزاماتها تجاه أبناء شعبنا، إضافة إلى ضرورة الإفراج عن الأموال المحتجزة كافة.
ووضع رئيس الوزراء، وزير الخارجية النرويجي في صورة تقدم جهود الحكومة في الإصلاح والتطوير، مشددا على جهوزية الحكومة لاستلام مهامها كاملة في قطاع غزة والمباشرة في إعادة الإعمار فور وقف العدوان.
وقدم مصطفى الشكر للنرويج على اعتمادها لأول سفير لدولة فلسطين، وذلك بعد اعترافها بدولة فلسطين في 28 أيار/ مايو العام الماضي.
من جانبه، ثمن وزير الخارجية النرويجي الإحاطة الشاملة التي قدمها رئيس الوزراء، مشددا على ضرورة الاستمرار في تكثيف العمل المشترك من أجل وقف حرب الإبادة على قطاع غزة والضفة الغربية، مشيدا بجهود الحكومة الفلسطينية في الإصلاح والتطوير، مؤكدا موقف بلاده الداعم لدولة فلسطين.
واتفق الطرفان على استمرار التواصل والعمل المشترك، لوقف حرب الإبادة وإدخال المساعدات وتمكين الحكومة الفلسطينية من القيام بواجباتها تجاه الشعب الفلسطيني.