آخر الأخبار

رسالة من 950 جنديا وضابطا في سلاح الجو الإسرائيلي لحكومة الاحتلال: أعيدوا الأسرى وأقفوا الحرب

شارك

ترجمة الحدث

نُشرت صباح اليوم الخميس رسالة احتجاج موقّعة من قِبل نحو 950 من الجنود والضباط الاحتياط في سلاح الجو الإسرائيلي، وذلك على الرغم من تحذيرات رئيس هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال، إيال زامير.

ووفقًا لفحوصات أولية أجراها الجيش الإسرائيلي، فإن 10% من الموقّعين هم من أفراد الاحتياط الفعليين – معظمهم متطوعون – والباقون خدموا سابقًا أو متقاعدون.

من بين الموقّعين على الرسالة: الفريق المتقاعد دان حلوتس، اللواء المتقاعد نمرود شيفر، العميد المتقاعد آساف أغمون، اللواء المتقاعد غيل رغب، العميد المتقاعد راليك شافير، والعميد المتقاعد أمير هسكيل.

وقد سحب العشرات من الموقّعين الفعليين توقيعاتهم خلال اليومين الماضيين، بعد محادثات مع قادة سلاح الجو الإسرائيلي. ومع ذلك، لا يُستبعد في سلاح الجو أن ينضم عشرات آخرون من الجنود الفعليين إلى الرسالة، وفي هذه المرحلة لا توجد نية لاتخاذ خطوات عقابية. ومع ذلك، وبما أن الرسالة عبّرت عن فقدان الثقة لدى الموقّعين بالمؤسسة نفسها، فإن الجيش الإسرائيلي لا ينوي أن يطلب من هؤلاء الأشخاص المشاركة في مهمة لا يؤمنون بنقاء نواياها وأهدافها، ولن يتم استدعاؤهم للخدمة الاحتياطية.

وفقًا للرسالة: "نحن، مقاتلو طاقم الجو في الاحتياط والتقاعد، نطالب بإعادة الأسرى إلى بيوتهم دون تأخير، حتى لو كان الثمن هو وقف القتال فورًا. في هذه المرحلة، تخدم الحرب مصالح سياسية وشخصية بالأساس، وليس مصالح أمنية. استمرار الحرب لا يساهم في تحقيق أي من أهدافها المعلنة، وسيؤدي إلى موت الأسرى، وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومستوطنين، وإلى إنهاك قوات الاحتياط".

وتابع الجنود رسالتهم: "كما ثبت في الماضي، وحده الاتفاق يمكن أن يعيد الأسرى بسلام، بينما يؤدي الضغط العسكري في الغالب إلى قتلهم وتعريض جنودنا للخطر. نحن نناشد كل الإسرائيليين أن يتحركوا ويطالبوا في كل مكان وبكل وسيلة: أوقفوا القتال وأعيدوا جميع الأسرى الآن. كل يوم يمر يهدد حياتهم. وكل لحظة تردد إضافية هي عار".

أحد الطيارين المبادرين إلى الرسالة قال لموقع يديعوت أحرونوت: "الوثيقة لا تتحدث عن التمرد أو عدم الحضور، وليست موجهة للجيش على الإطلاق. إنها نداء واضح للحكومة؛ أعيدوا الأسرى حتى بثمن وقف القتال".

وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الوثيقة أقلقت كبار ضباط الجيش قبل نشرها، بسبب طابعها السياسي، في ظل التحذيرات من عدم الحضور للخدمة في الاحتياط والتمرد، على خلفية أحداث الثورة القضائية. وقد أُطلِع كبار قادة سلاح الجو على الوثيقة، ودُعي المبادرون إليها لاجتماع شارك فيه قائد السلاح، تومر بار.

وقبل ذلك، التقى بار بعدد من كبار ضباط الاحتياط في سلاح الجو، بينهم قادة سابقون: إليعازر شكيدي، دان حالوتس، وعيدو نحوشتان، في محاولة لمنع إرسال الرسالة. كما حضر الاجتماع رئيس الأركان، زامير، الذي أوصل رسالة حادة وواضحة: "ادعموا تومر بار، لا تتعاونوا مع أخطاء الماضي، أتوقع منكم أن تعززوا سلاح الجو".

الحدث المصدر: الحدث
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا