ما هي القطاعات الأكثر تضررا في إسرائيل بعد قرار ترامب بشأن الرسوم الجمركية؟

مصدر الصورة

الحدث الإسرائيلي

توجه رئيس اتحاد المصنعين الإسرائيليين، رون تومر، توجّه صباح اليوم إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ودعاه هو والحكومة إلى اتخاذ خطوات دبلوماسية لإلغاء فرض دونالد ترامب الرسوم الجمركية على الصادرات إلى الولايات المتحدة.

في اتحاد المصنعين الإسرائيليين، اعتبروا أن فرض رسوم جمركية بنسبة 17% على المنتجات المصدّرة من إسرائيل، الذي قرره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد يؤدي إلى انخفاض بنحو 2.3 مليار دولار في الصادرات الإسرائيلية السنوية إلى الولايات المتحدة. وإذا تم فرض رسوم إضافية على قطاعات الأدوية والرقائق الإلكترونية، التي تم استثناؤها في هذه المرحلة، فقد يصل الانخفاض في الصادرات إلى 3 مليارات دولار، بحسب ما قاله الدكتور رون تومر.

وأظهرت دراسة أجراها اتحاد المصنعين الإسرائيليين أن ما بين 18 ألفًا إلى 26 ألف عامل إسرائيلي في القطاعات ذات الصادرات العالية قد يفقدون وظائفهم نتيجة للرسوم الجمركية التي قرر ترامب فرضها.

وأضاف رئيس الاتحاد أن القطاعات التي تضررت بشكل أكبر هي قطاع التكنولوجيا الفائقة (الهايتك)، وخاصة منتجات ومكوّنات الهايتك، التكنولوجيا الحيوية، البلاستيك والمعادن، المواد الكيميائية والوقود، الروبوتات، الإلكترونيات والمكوّنات الإلكترونية.

وقال: "الرسوم الجمركية تمثل خطرًا مزدوجًا على قطاع الهايتك الإسرائيلي، حيث إن فرض رسوم على تصدير المعدات الصلبة سيؤثر بشكل مباشر أيضًا على تصدير خدمات البرمجيات والخدمات المرتبطة بها في قطاع الهايتك، بسبب النموذج التجاري المتكامل، وقد يزعزع مكانة إسرائيل كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي، مما سيؤدي إلى ضرر بالغ في الاقتصاد الإسرائيلي، وفي ريادتنا التكنولوجية، وقدرتنا على جذب الاستثمارات إلى إسرائيل".

وأشار رون تومر أيضًا إلى أن الشركات الدولية معرضة للضرر من خطة ترامب الجمركية، وأن هذا الضرر قد يؤثر على الصادرات الإسرائيلية إلى الولايات المتحدة ليس فقط على المدى القصير، بل قد يؤدي أيضًا إلى تقليص الحوافز للاستثمار المباشر في السوق الإسرائيلي، وإلى عرقلة خطط توسّع الشركات الإسرائيلية الناشئة.