الحدث الفلسطيني
طالب جيش الاحتلال، الاثنين، بإخلاء كل مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ول خلال عمليته العسكرية المتجددة والدموية في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال عبر x: "إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في مناطق رفح، بلديات النصر والشوكة والمناطق الاقليمية الشرقية والغربية وأحياء السلام، المنارة وقيزان النجار"، مشيراً إلى أن الجيش يعود للقتال بقوة شديدة في محاولة للقضاء على قدرات حماس.
وأرفق المتحدث باسم جيش الاحتلال، التحذير، بخريطة مفصلة بأسماء المناطق التي طالب بإخلائها، مضيفاً بالقول: "عليكم الانتقال بشكل فوري إلى مراكز الإيواء في المواصي".
إلى ذلك، أفاد الدفاع المدني في غزة بارتفاع حصيلة الشهداء في صفوف الفلسطينيين جراء الغارات الإسرائيلية إلى 80 وإصابة 500 آخرين خلال 24 ساعة.
فيما وقع انفجار ضخمٍ ناجمٍ عن عملية نسف يقوم بها جيش الاحتلال استهدفت مبان بمحيط محور نيتساريم جنوب مدينة غزة، وعملياتٍ أخرى غرب مدينة رفح جنوبي القطاع.
وقصف الاحتلال مربعا سكنيا بحي السلطان غرب رفح، فضلا عن غارات عنيفة أخرى وعمليات نسف تشنها القوات الإسرائيلية على منازل سكنية في مناطق متفرقة بقطاع غزة، بصواريخ فائقة الدقة يعتقد أنها تستعملُ لأول مرة منذ بداية الحرب.
وأفادت مصادر طبية في غزة بأن إن جثامين المسعفين الذين فقدوا منذ أيام وتم العثور عليها جرى انتشالهم من منطقة تل السلطان في رفح جنوب قطاع غزة، وكانت الجثامين مقيدة وملقاة في حفرة عميقة.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، انتشال جثامين 14 مسعفا، من بينها 8 مسعفين من طواقمها، و5 من طواقم الإنقاذ، وموظف يتبع لوكالة الأمم المتحدة، فُقدت آثارهم منذ ثمانية أيام بعد أن حاصرتهم القوات الإسرائيلية.
وكشفت المصادر الطبية أن جثامينهم تعرضت لإطلاق نار في الصدر، ودفنت في الحفرة في إشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي اعتقلهم قبل أن يعدمهم لكنهم لم يعثروا بعد على جثة مسعف آخر.
ولفتت المصادر إلى أنهم واجهوا صعوبة في انتشال جثثهم لأنها كانت مطمورة في الرمل، وبعضها بدأ بالتحلل.