الحدث الفلسطيني
قال وزير الثقافة عماد حمدان، إن المسرح الفلسطيني وسيلة فعالة لتوثيق الواقع الفلسطيني، من خلال استخدامه أداة لتوثيق الأحداث المأساوية التي يشهدها قطاع غزة اليوم، وأهمية تسليط الضوء على معاناة المدنيين، والمجازر التي تتعرض لها العائلات الفلسطينية جراء العدوان المستمر.
وأضاف في بيان صادر عن الوزارة، اليوم الخميس، لمناسبة اليوم العالمي للمسرح، أن الأعمال المسرحية يجب أن تكون شاهداً حياً على ما يجري في غزة، وتكون مرآة لتاريخ شعبنا الذي يصر على البقاء، مشيرا إلى أن المسرح الفلسطيني يمكن أن يكون أكثر من أي وقت مضى أداة للمقاومة السلمية، وإيصال معاناة شعبنا إلى العالم، وحفظ الذاكرة الثقافية في ظل محاولة محوها، مشدداً على أهمية المسرح كأداة للتعبير الثقافي والفني، وكوسيلة للتواصل بين الشعوب.
ودعا حمدان، الفنانين والمسرحيين من مختلف أنحاء العالم إلى الوقوف إلى جانب شعبنا، واستخدام منصاتهم في تسليط الضوء على معاناة غزة، كما طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في إنهاء العدوان، ووقف القتل الجماعي الذي يتعرض له المدنيون الأبرياء.
وتابع: على الرغم من كل التحديات، يبقى المسرح وسيلة للحفاظ على هويتنا الفلسطينية، ورفض محاولات محو ثقافتنا، فالمسرح الفلسطيني هو أداة لإيصال أصواتنا إلى العالم، ولكي نثبت أننا لا ننسى تاريخنا وأرضنا.
وأكد حمدان، أهمية دعم الفعاليات المسرحية التي تعزز قدرة الأطفال والشباب الفلسطيني على التعبير عن معاناتهم وآمالهم في مستقبل أفضل، وتحفز على استعادة القوة النفسية في مواجهة تحديات الحياة اليومية.
وشدد على أن اليوم العالمي للمسرح هذا العام، هو يوم تضامن مع أهلنا في غزة، وهو دعوة للعالم إلى الوقوف بجانب الحق الفلسطيني.