آخر الأخبار

الاحتلال يقطع خط الكهرباء الوحيد عن غزة.. لكن كيف سيسبب ذلك الضرر للإسرائيليين؟

شارك

ترجمة الحدث

وقع وزير الطاقة والبنية التحتية في حكومة الاحتلال إيلي كوهين، اليوم الأحد، مرسومًا يقضي بوقف فوري لإمدادات الكهرباء من شركة الكهرباء الإسرائيلية إلى قطاع غزة.

لكن، بحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" فإن هناك ملاحظة هامة من المهم ذكرها، هي أنه يوجد خط كهرباء واحد فقط يمر من الاحتلال الإسرائيلي إلى غزة، وهو الخط الذي يغذي محطة معالجة مياه الصرف الصحي في القطاع.

وقطع الكهرباء عن هذا الخط، يعني أن سكان غزة سيضطرون إلى تصريف مياه الصرف الصحي إلى البحر، وهو ما يعرض إسرائيل لخطر وصول هذه المياه الملوثة إلى شواطئها.

في السادس من أكتوبر، كانت هناك عشرة خطوط كهرباء تربط غزة بالاحتلال الإسرائيلي. أما بقية الكهرباء، فكان يتم توليدها من قبل سكان غزة باستخدام أنظمة الطاقة الشمسية، وهي تمثل الجزء الأكبر من إنتاج الكهرباء في القطاع، بينما يتم توليد بقية الكهرباء عبر المولدات.

عند اندلاع الحرب، تضررت بفعل الهجمات الإسرائيلية معظم الخطوط التي كان الاحتلال يوردها إلى غزة، ولم تقم شركة الكهرباء بإصلاحها. أما الوقود الذي تم إدخاله إلى القطاع في إطار الاتفاقات بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والمجتمع الدولي، فقد ساعد في تشغيل المولدات، في حين استمرت محطات الطاقة الشمسية التي لم تتضرر في إنتاج الكهرباء.

إذن، ما الذي قد تسببه عملية تصريف مياه الصرف الصحي؟ في مرحلة معينة، قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي وصل خط كهرباء لتغذية محطة معالجة مياه الصرف الصحي، وذلك لمنع تصريف المياه الملوثة إلى البحر، تجنبًا للتلوث والأمراض التي قد تنشأ جراء تصريف مياه الصرف في البحر. كان هذا الخط هو الوحيد الذي كان يعمل حتى صباح اليوم، حيث أمر وزير الطاقة في حكومة الاحتلال إيلي كوهين بقطع التيار عنه، وبالفعل تم قطع الكهرباء عن هذا الخط.

وبذلك، أصبح خط الكهرباء الوحيد الذي كان يمد غزة بالكهرباء حتى ساعات الصباح قد توقف، مما أدى إلى توقف عمل محطة معالجة مياه الصرف الصحي.

ومن المتوقع أن يتم تصريف أو تدفق مياه الصرف نحو البحر، مما يشكل تهديدًا مباشرًا على شواطئ "إسرائيل".

الحدث المصدر: الحدث
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا