آخر الأخبار

توتر أمريكي إسرائيلي.. ما علاقة المفاوضات المباشرة بين واشنطن وحماس؟

شارك

ترجمة الحدث

كشف آدم بوهلر، مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لشؤون الأسرى، عن استمرار المحادثات المباشرة مع حركة حماس بشأن ملف الأسرى.

ووفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت، فإن المفاوضات تسير نحو إطلاق عدد محدود من الأسرى على مراحل، مع تمديد وقف إطلاق النار حتى نهاية شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي.

وأوضحت الصحيفة أن إدارة ترامب تضع إطلاق سراح الأسرى الأمريكيين، وعلى رأسهم عيدان ألكسندر، كأولوية قصوى، إلى جانب استعادة جثامين أمريكيين قُتلوا في الصراع. ومع ذلك، أكدت المصادر أن هذه الجهود جزء من صفقة أشمل تسعى الولايات المتحدة لإتمامها.

ورغم التنسيق المستمر بين واشنطن وتل أبيب، أعرب مقربون من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قلقهم من إدارة المفاوضات الأمريكية مع حماس بشكل مباشر، دون إشراك حكومة الاحتلال في التفاصيل الكاملة، ما أثار مخاوف من فرض "أمر واقع" على القيادة الإسرائيلية.

وأكد مسؤولون إسرائيليون للصحيفة أن البيت الأبيض يرى في المحادثات المباشرة مع حماس فرصة لتحقيق نتائج ملموسة، خاصة بعد ظهور إشارات إيجابية من الحركة بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، وهو ما يناقض مع الخطاب السياسي الرسمي في إسرائيل.

وبحسب مصادر أمريكية مطلعة، فإن ترامب ك يرى في حل قضية الأسرى إنجازًا شخصيًا مهمًا، وليس مستعدًا للسماح لأي طرف، بما في ذلك نتنياهو، بعرقلة هذا المسار.

ووفقًا لتلك المصادر، فإن ترامب كان يخطط لزيارة السعودية في غضون أسابيع، لكنه اشترط إحراز تقدم في ملف الأسرى قبل الشروع في تلك الزيارة.

في ختام الأسبوع، وصلت وفود من حركة حماس إلى القاهرة بعد تلقيهم عرضًا أمريكيًا جديدًا، في خطوة تعكس استمرار واشنطن في الضغط لإحداث اختراق في الملف. وعلى الرغم من إبلاغ إدارة ترامب حكومة الاحتلال بمسار المفاوضات، أفادت مصادر دبلوماسية بأن مبعوث الرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، لن يعود إلى المنطقة إلا في حال تحقيق تقدم فعلي يستدعي حضوره لاستكمال التفاصيل النهائية.

ويتضح أن واشنطن كانت تسابق الزمن لإغلاق هذا الملف، في وقت كان يترقب فيه الجميع كيف ستتطور العلاقة المعقدة بين ترامب ونتنياهو في ظل تباين الأولويات والتوجهات.

الحدث المصدر: الحدث
شارك

أخبار ذات صلة


الأكثر تداولا سوريا أمريكا اسرائيل

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا