ترجمة الحدث
كشف تقرير صحفي أن البيت الأبيض أجرى اتصالات مباشرة مع حركة حماس في إطار جهود للإفراج عن الأسرى الأميركيين والإسرائيليين في غزة. وعلى الرغم من تأكيد البيت الأبيض أنهم أبلغوا إسرائيل بهذه المحادثات، أكد مصدر إسرائيلي لصحيفة يديعوت أحرونوت أن حكومة الاحتلال علمت بالأمر من "قنوات أخرى".
وقاد المحادثات في الدوحة المبعوث الأميركي آدم بوهلر، لكنها لم تسفر عن تقدم ملموس، رغم إبقاء الأطراف "الباب مفتوحًا" لاستمرار التواصل. جاءت هذه الخطوة ضمن محاولات لإطلاق سراح الرهينة عِيدان ألكسندر وأربعة أميركيين آخرين قُتلوا في أكتوبر.
ردود فعل إسرائيلية وتحذير من ترامب
وفقًا لمصدر إسرائيلي تحدث لصحيفة يديعوت، أبلغ اللواء المتقاعد نيتسان ألون، عضو فريق التفاوض الإسرائيلي، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بوجود هذه المحادثات، وأكد للإدارة الأميركية أن إسرائيل على علم بها. ورغم ذلك، أعربت إسرائيل عن تحفظها على القناة المباشرة مع حماس، مشككةً في جدواها.
في المقابل، أشار تقرير في صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن الاتصال الأولي بين واشنطن وحماس جرى قبل شهر، حيث طلب بوهلر إطلاق سراح الأسرى الأميركيين. وفي 15 فبراير، أطلقت حماس سراح أسير يحمل الجنسية الأميركية، في خطوة نادرة.
في أعقاب هذه التطورات، التقى الرئيس السابق دونالد ترامب بأسرى إسرائيليين أفرج عنهم، ووجه تهديدًا مباشرًا لحماس عبر منصته "TruthSocial"، كاتبًا بالعبرية: "שלום חמאס" (مرحبًا حماس).
وأضاف: "هذا تحذير أخير. أطلقوا سراح الأسرى الآن، وأعيدوا جثث القتلى، وإلا سيكون مصيركم الجحيم. إسرائيل ستتلقى كل الدعم اللازم لإنهاء الأمر".