الحدث الفلسطيني
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى إنه سيطلب دعم الدول العربية والمؤسسات المالية الدولية لدعم خطة إعادة إعمار قطاع غزة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك بين رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ونظيره الفلسطيني اليوم (السبت) في القاهرة، لاستعراض خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، المقرر عرضها على القمة العربية الطارئة التي ستُعقد في الرابع من مارس (آذار) الحالي.
وقال مدبولي خلال المؤتمر الصحافي إن القمة العربية تأتي في مرحلة مفصلية في تاريخ القضية الفلسطينية، وفي تاريخ النظام الإقليمي العربي، مشيراً إلى أن هناك اتصالات مكثفة مع الأطراف الإقليمية والدولية لدعم مخرجات القمة العربية، وفي مقدمتها خطة إعادة إعمار غزة.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني إن خطة إعادة إعمار غزة جاهزة بجهد مشترك بين مصر وفلسطين، مضيفاً: «سنقدم للقمة العربية خطة عملية لإعادة إعمار غزة قابلة للتنفيذ خلال فترة زمنية محدودة جداً». وتابع مصطفى: «سنعمل على توحيد المؤسسات الخدمية والإدارية والأمنية بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وسنطلب دعم الدول العربية والمؤسسات المالية الدولية لدعم خطة إعادة إعمار قطاع غزة».
بدوره، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال استقباله رئيس الوزراء الفلسطيني، إن كل عناصر المجتمع الفلسطيني ستشارك في تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة، مشدداً على أنه لا يوجد أمن ولا استقرار بالمنطقة من دون أفق سياسي يكفل حقوق الشعب الفلسطيني.
وتابع عبد العاطي أنه تجري اتصالات مكثفة مع الأطراف الإقليمية والدولية لدعم مخرجات القمة العربية، وفي مقدمتها خطة إعادة إعمار قطاع غزة.
وقالت رئاسة مجلس الوزراء المصري، في بيان في وقت سابق اليوم (السبت)، إن الحكومة أعدت خطة متكاملة للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، مع الإبقاء على الفلسطينيين في القطاع أثناء عملية إعادة الإعمار.
وأضاف البيان أن مدبولي أكد موقف مصر الثابت من دعم «الأشقاء الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة، ولا سيما الحق في تقرير المصير، واستقلال الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية».
وقال المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، محمد الحمصاني، إن الاجتماع بين رئيسَي الوزراء تناول جهود التنسيق بين الجانبين المصري والفلسطيني، لمتابعة الانتهاء من صياغة خطة إعادة الإعمار، تمهيداً لعرضها على القمة العربية.