ترجمة الحدث
صرح وزير الطاقة الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أن إسرائيل ستبقى في المنطقة العازلة في لبنان دون تحديد سقف زمني، مؤكدًا أن ذلك يتم بموافقة ودعم من الولايات المتحدة. وأوضح كاتس أن سياسة إسرائيل تشمل أيضًا البقاء في قمة جبل الشيخ وفي المواقع العسكرية جنوب سوريا لأجل غير مسمى.
وأكد كاتس أن الاستيطان في الضفة الغربية يمثل خط الدفاع الأول لحماية المستوطنين. كما كشف عن العثور على ملفات تشير إلى أن حركة حماس كانت تخطط لمهاجمة مستوطنات في الضفة الغربية قبل السابع من أكتوبر.
وفيما يتعلق بغزة، قال كاتس إنه يعمل على إنشاء إدارة للهجرة الطوعية، بهدف السماح لمن يرغب في مغادرة غزة بفعل ذلك عبر ميناء أسدود أو مطار رامون. وأكد أن "أفضل وسيلة لإعادة المحتجزين هي أن تدرك حماس استعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي للعودة إلى الحرب إذا لزم الأمر".
وشدد كاتس على أن حماس لن تستمر في السيطرة على غزة، سواء عسكريًا أو مدنيًا، مؤكدًا أن إسرائيل لن تسمح بعودة نفوذها هناك. كما أشار إلى أن إسرائيل ملتزمة تجاه الدروز في سوريا، وتدرس السماح لهم بالعمل في الجولان بشكل يومي، مع توفير الحماية والمساعدة لهم.
وفي السياق السوري، أكد كاتس أن جنوب سوريا يجب أن يكون منطقة منزوعة السلاح، مشيرًا إلى أن القوات الجوية الإسرائيلية هاجمت محاولات للنظام السوري للتمركز في بعض المواقع هناك. وأضاف: "لن نسمح بانتهاك المنطقة منزوعة السلاح أو بظهور أي تهديد في جنوب سوريا".