آخر الأخبار

وفد إسرائيلي للتفاوض على تبادل الأسرى دون التزام بوقف الحرب على غزة

شارك

ترجمة الحدث

يتوجه وفد إسرائيلي، اليوم الخميس، إلى الدوحة أو القاهرة لبدء مفاوضات بوساطة قطرية ومصرية حول تمديد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق ما نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي. وتهدف تل أبيب من هذه الجولة إلى التوصل لاتفاق جديد لتمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا إضافية، تشمل الإفراج عن المزيد من الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح دفعات جديدة من الأسرى الفلسطينيين.

وتسعى إسرائيل من خلال هذه المفاوضات إلى تمديد المرحلة الأولى التي تشمل عمليات تبادل الأسرى، دون الالتزام بالانتقال إلى المرحلة الثانية التي تتطلب وقف الحرب وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة. ويظل استمرار وقف إطلاق النار مرهونًا بمواصلة المحادثات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.

ولم تتضح بعد تشكيلة الوفد الإسرائيلي أو مستوى أعضائه أو حتى الوجهة النهائية التي سيغادر إليها، سواء الدوحة أو القاهرة. كما لم يُعرف بعد نطاق التفويض الذي قد يمنحه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، للوفد خلال هذه المفاوضات.

وفي سياق متصل، أعلنت حكومة الاحتلال، فجر الخميس، عن استلام جثامين أربعة أسرى إسرائيليين ما يُعد استكمالًا للمرحلة الأولى من الصفقة التي شملت إطلاق سراح 33 أسيرًا إسرائيليًا مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين.

من جهة أخرى، صرحت حركة حماس، بعد إتمام عملية التبادل ضمن المرحلة الأولى، أنه "لم يعد أمام إسرائيل سوى بدء مفاوضات المرحلة الثانية". وأكدت الحركة التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددة على أن السبيل الوحيد للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة هو التفاوض والالتزام بما تم الاتفاق عليه.

كما طالبت حماس الوسطاء بمواصلة الضغط على الاحتلال للالتزام بالاتفاق، داعية بعض دول العالم إلى الكف عن ازدواجية المعايير في الخطاب المتعلق بالأسرى الإسرائيليين دون ذكر الأسرى الفلسطينيين ومعاناتهم.

يأتي هذا التطور في الوقت الذي يستعد فيه المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، للسفر إلى المنطقة يوم الأحد، للانضمام إلى المفاوضات ومحاولة دفع المحادثات نحو اتفاق جديد يضمن استمرار التهدئة.

الحدث المصدر: الحدث
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا