الحدث الاقتصادي
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيزور قلعة Fort Knox بولاية "كنتاكي" قريبا، حيث تحتفظ الولايات المتحدة باحتياطها البالغ 8331 طنا من الذهب "للتأكد من وجوده هناك"، بحسب ما أبلغ صحافيين رافقوه على متن طائرة الرئاسة حين عاد مساء الأربعاء الماضي إلى واشنطن.
بكلامه غذى ترامب تكهنات بإمكانية إعادة تقييم احتياطي الخزانة الأميركية من الذهب بسعر السوق "للتقليل من اقتراض الحكومة الأميركية، أو لإنشاء صندوق سيادي للثروة"، وفقا لما استنتجت وسائل إعلام أميركية.
وكان ماسك شكك، الاثنين الماضي، بوجود ذلك الاحتياطي أصلا، وهو أكبر ما تملكه دولة في العالم، فقد تساءل وقال: "من يؤكد أن الذهب لم تتم سرقته من فورت نوكس؟.. ربما يكون هناك وربما لا يكون".
الشيء نفسه حمل وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيست، على التصريح بأنه لا يخطط لإعادة تقييم الاحتياطي الأميركي من الذهب بسعر السوق، أو إنشاء صندوق سيادي للثروة، أو زيارة "فورت نوكس" لأنه خضع للتدقيق في سبتمبر الماضي "وكان كل الذهب هناك" بحسب ما أخبر قناة Bloomberg TV الأميركية، ردا أيضا على ما كتبه ماسك.
أما عن حصن "فورت نوكس" البالغة مساحته 440 ألف متر مربع، فموصوف كتابع منذ بنوه في 1939 للجيش الأميركي، بأنه "درع أميركا الاقتصادي" وأكثر المقرات حماية بالعالم.
في سيرة المبنى أن كل جدرانه من الغرانيت، ويحميه باب واق من انفجار قوته 20 طنا، وكتيبة خاصة به، لها مطار عسكري وسرب طائرات متنوعة، وغيرها مما ظهر بعضه في فيلم للعميل السري "جيمس بوند" تم إنتاجه في 1964 بعنوان Goldfinger وانتهى بتفكيك عملية دولية لسرقة ما فيه من محتويات ذهبية، والقضاء على منفذيها.