آخر الأخبار

مسؤول إسرائيلي يكشف تفاصيل اتفاق غزة

شارك الخبر

حدث الساعة

كشف مسؤول إسرائيلي عن بعض تفاصيل مسودة الاتفاق المقترح لوقف حرب غزة، وسط تصريحات من كافة الأطراف بقرب التوصل إليه.

ونقلت "رويترز" عن المسؤول الذي أطلع الصحفيين على الاتفاق المقترح، إن المرحلة الأولى منه ستشهد إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا، من بينهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى.

وفي اليوم رقم 16 من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ستبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية التي سيتم خلالها إطلاق سراح الأسرى الأحياء المتبقين، وهم الجنود الذكور والرجال في سن الخدمة العسكرية، وإعادة جثث الرهائن الذين لقوا حتفهم.

ويتضمن الاتفاق انسحاب قوات الاحتلال على مراحل، مع بقائها في محيط حدود قطاع غزة.

بالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية في محور فيلادلفيا، على طول الحافة الجنوبية لقطاع غزة وعلى حدوده مع مصر، مع انسحاب الاحتلال من أجزاء منه بعد الأيام القليلة الأولى من سريان الاتفاق.

وسيتم السماح لسكان شمال غزة بالعودة، مع وضع آلية للتأكد من عدم نقل الأسلحة إلى هناك.

كما ستنسحب قوات الاحتلال من محور نتساريم وسط غزة.

وقال المسؤول الإسرائيلي إن الفلسطينيين "المدانين بالقتل أو تنفيذ هجمات أسقطت قتلى سيفرج عنهم أيضا، لكن عددهم سيتوقف على عدد الأسرى الأحياء، الذي لا يزال غير معروف".

ولن تشمل القائمة المقاتلين الذين شاركوا في عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر 2023.

وقالت القناة 12 العبرية إن مؤسسات الحكومة أُبلغت بالاستعداد لاستقبال الأسرى المرضى، ومن يعانون ضعف الحالة الصحية.

وبدءا من اليوم الأول من الاتفاق، سيتم إدخال المساعدات بكميات كافية إلى قطاع غزة، بمعدل 600 شاحنة يوميا.

ومن المقرر أن يجتمع المفاوضون في الدوحة، الثلاثاء، سعيا لوضع اللمسات النهائية على تفاصيل خطة إنهاء الحرب في غزة، بعد أن قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن اتفاقا أيده لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى "على وشك" أن يصبح واقعا.

وقال مسؤول مطلع على المفاوضات إن الوسطاء سلموا الاحتلال وحماس مسودة نهائية للاتفاق، الإثنين، بعد "انفراجة" تحققت عند منتصف الليل في المحادثات التي حضرها مبعوثان للرئيس الأميركي الحالي والمنتخب.

وإذا نجحت تلك المساعي، سيتوج اتفاق وقف إطلاق النار جهود محادثات متقطعة على مدى أكثر من عام.

وقال مسؤول مطلع على المحادثات طلب عدم الكشف عن هويته، إن قطر سلمت مسودة الاتفاق إلى الجانبين في محادثات في الدوحة، التي شارك فيها رئيسا جهازي الموساد والأمن الداخلي (شين بيت) الإسرائيليين، ورئيس وزراء قطر.

ومن المتوقع أن يحضر مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ومبعوث بايدن بريت ماكغورك محادثات الثلاثاء في الدوحة، مع وجود مفاوضي حماس في مكان قريب للتشاور سعيا لإبرام اتفاق سريعا.

وأفاد مسؤولون من الجانبين والولايات المتحدة بإحراز تقدم.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الطرفين "أقرب من أي وقت مضى" إلى التوصل إلى اتفاق، وإن الكرة الآن في ملعب حماس، بينما قالت الحركة إنها حريصة على التوصل إلى اتفاق.

وذكر مسؤول إسرائيلي أن المفاوضات بلغت مراحل متقدمة للإفراج عن ما يصل إلى 33 أسيرا ضمن الاتفاق، ووفقا لسلطات الاحتلال، لا يزال 98 أسيرا في غزة.

وأصدر وفد حركة حماس في الدوحة بيانا، الإثنين، بعد اجتماع مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، جاء فيه أن المحادثات تحرز تقدما جيدا.

وتسعى الولايات المتحدة وقطر ومصر منذ أكثر من عام لإنهاء الحرب من خلال محادثات، ويُنظر الآن على نطاق واسع إلى تنصيب ترامب في 20 يناير على أنه موعد نهائي للتوصل لاتفاق.

وحذر الرئيس الأميركي المنتخب من أن "أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها" إذا لم يفرج عن الأسرى بحلول موعد تنصيبه، كما يضغط بايدن بقوة من أجل إبرام اتفاق قبل مغادرته المنصب.

وقال بلينكن إن المفاوضين يريدون التأكد من أن ترامب سيستمر في دعم الاتفاق المطروح على الطاولة، لذا كانت مشاركة ويتكوف "مهمة".

وصرح جيك سوليفان مستشار بايدن للأمن القومي للصحفيين، الإثنين، بأن المفاوضات وصلت إلى نقطة "محورية" مع إزالة الفجوات بين الجانبين ببطء.

وقال: "أعتقد أن هناك فرصة جيدة لإنجاز هذا الأمر. الطرفان على وشك أن يتمكنا من إبرام هذه الصفقة".

وقال مسؤول في حماس لـ"رويترز"، إن "المفاوضات حققت تقدما في قضايا رئيسية ونعمل لاستكمال ما تبقى قريبا".

كما قال وزير خارجية الاحتلالجدعون ساعر للصحفيين: "هناك تقدم، ويبدو أفضل بكثير من السابق. أود أن أشكر أصدقاءنا الأميركيين على الجهود الضخمة التي يبذلونها لإتمام اتفاق الرهائن".

الحدث المصدر: الحدث
شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا