الحدث الفلسطيني
ناقش مسؤولون بالمكتب السياسي لحماس، الإثنين، مع وزير المخابرات التركي إبراهيم كالين، التقدم المُحرز في مفاوضات الصفقة الجارية.
وقالت حركة حماس، في بيان لها، إن قيادة الحركة بحثت اليوم مع “وزير المخابرات التركي إبراهيم كالين، تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، الجارية في العاصمة القطرية الدوحة”.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين، وفق البيان.
وأضافت الحركة أن “رئيس مجلس شورى الحركة رئيس المجلس القيادي محمد درويش، وخليل الحية رئيس الحركة في غزة، استعرضا التقدم الجاري في المفاوضات غير المباشرة التي تتم بوساطة قطرية مصرية”.
كما أكد القياديان “حرص حماس على الوصول إلى اتفاق لوقف الحرب على غزة”.
وفي وقت سابق اليوم، نقلت وكالة “رويترز”، عن مصادر في حركة حماس، أن المفاوضات حققت تقدمًا فيما يتعلق بالقضايا الرئيسية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدةً أنها تعمل على استكمال النقاط المتبقية قريبًا.
وتتواصل المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة لوقف إطلاق النار في غزة، وسط مؤشرات قوية على تقدم بشأن قضايا رئيسية، بما في ذلك تبادل أسرى الاحتلال بين حركة “حماس” و”إسرائيل”.
وفي وقتٍ سابق، أكدت وكالة “رويترز” أن مسودة نهائية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى تم إرسالها لكل من “إسرائيل” وحركة حماس للموافقة عليها، في خطوة تسبق التوصل إلى اتفاق نهائي.
وبحسب “رويترز”، تم التوصل إلى انفراجة في المحادثات التي جرت في الدوحة بعد منتصف الليل، حيث شاركت قيادات المخابرات الإسرائيلية، مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ورئيس الوزراء القطري في المفاوضات.
وفي السياق، أكد قدورة فارس، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن المفاوضات تسير بشكل إيجابي مع حالة من التفاؤل، مشددًا على ضرورة أن يكون الإطار القانوني للصفقة محكمًا، لضمان عدم تلاعب “إسرائيل”.