آخر الأخبار

كيف حوّلت منظومة الاحتلال جريمة الاعتقال الإداريّ إلى حكم بالسّجن مؤبد؟

شارك الخبر

الحدث للأسرى

من بين شهداء الحركة الأسيرة بعد الحرب أربعة شهداء معتقلين إداريا 6/1/2025 رام الله - قال نادي الأسير الفلسطينيّ، إنّ منظومة الاحتلال الإسرائيليّ، حوّلت جريمة الاعتقال الإداريّ، إلى أشبه ما يكون حكم بالسجن المؤبد، من خلال سرقت أعمار الآلاف تحت ذريعة وجود (ملف سرّي) وإبقاء المعتقل رهناً لهذه الجريمة إلى ما لا نهاية، حيث شكّلت قضية المعتقلين الإداريين أبرز الّتحولات التي رافقت الحرب، بعد أنّ بلغ عددهم حتى بداية شهر كانون الثاني/ يناير 2025، إلى (3376) من بينهم نحو (95) طفلاً و(22) أسيرة، وهذه النسبة تشكّل ما نسبته 32%، من إجمالي عدد الأسرى في سجون الاحتلال والبالغ عددهم أكثر من 10400.

وذكر نادي الأسير، إنّ هذه النسبة هي الأعلى تاريخياً، استناداً لعمليات الرصد والتوثيق المتوفرة لدى المؤسسات الحقوقية، علماً أنّ عدد المعتقلين الإداريين بدأ -فعليا- بالتصاعد منذ ما قبل الحرب مع وصول حكومة المستوطنين الأكثر تطرفاً إلى سدة الحكم، واستمر التصاعد حتى وصل إلى ذروته اليوم، هذا ويشار إلى أنّ عددهم بلغ قبل الحرب (1320) معتقلا.

وكما كافة الأسرى في سجون الاحتلال، يتعرض المعتقلون الإداريون، إلى جرائم ممنهجة وعمليات تعذيب، وتجويع، وجرائم طبيّة، أدت إلى استشهاد عدد منهم، ونذكر هنا إلى أنّه ومن بين الشهداء الذين ارتقوا منذ بدء الحرب وعددهم (54) وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم أربعة شهداء كانوا رهن الاعتقال الإداريّ وهم (عمر دراغمة، وسميح عليوي، ومحمد الصبار، ومصطفى أبو عرة)، فلم يكتف الاحتلال باعتقالهم إدارياً، بل عمل إعدامهم بشكل ممنهج، لتشكل هذه الجريمة، جريمة مركبة، وممنهجة بحقّهم، مع استمرار احتجاز جثامينهم.

الحدث المصدر: الحدث
شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا