آخر الأخبار

يديعوت أحرونوت: نقطة خلافية ما زالت تعيق اتفاق الصفقة بين حماس وإسرائيل

شارك الخبر

الحدث الإسرائيلي

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت صباح اليوم الاثنين أن النقاش الرئيس في المفاوضات الخاصة بصفقة تبادل الأسرى يتركز حاليًا على تحديد العدد النهائي للأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الإنسانية من الصفقة.

وفي تقريرٍ لوكالة رويترز أمس الأحد، نقلت عن مصدر رسمي في حركة حماس أن عدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيُفرج عنهم يبلغ 34 أسيرًا، إلا أن يديعوت أحرونوت أشارت إلى أن هذا الرقم غير دقيق.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن إسرائيل تتمسك بعدد معين من الأسرى ولا ترغب في التنازل عنه، مشيرة إلى أن هناك إجماعًا بين كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين على أن هذا العدد يُعد الحد الأدنى المطلوب.

وأضافت الصحيفة أن المفاوضات بين الطرفين شهدت تقدمًا ملموسًا في الساعات الأخيرة.

وفي تصريحٍ له صباح اليوم، أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن ثقته بقرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الهدف هو "الوصول إلى خط النهاية وإخراج الأسرى من غزة خلال أسبوعين"، أي قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

ومع ذلك، أشارت يديعوت أحرونوت إلى أن التفاهمات التي تم التوصل إليها حتى الآن لا تزال غير نهائية، ويمكن للطرفين في أي لحظة أن يُفشلوا الاتفاقات الحالية.

كما أضافت أن صياغات الاتفاق المتعلقة بإنهاء الحرب ما تزال غامضة إلى حد كبير، وهو ما تدركه حركة حماس جيدًا، خاصة وأن الحركة تشعر بوجود احتمال أن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، قد لا يسمح بعودة الحرب إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

من جانبها، أكدت مصادر في حركة حماس لوكالة رويترز أن الحركة "وافقت على قائمة تضم 34 أسيرًا عرضتها إسرائيل"، على أن يتم إطلاق سراحهم في إطار الصفقة. وأوضحت المصادر أن حماس تشترط أن يتم أي اتفاق بناءً على الموافقة على وقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة.

ومع ذلك، أكدت المصادر أنه لم يتم إحراز أي تقدم من قبل إسرائيل بشأن هذه القضايا حتى الآن.

وفي المقابل، أفادت مصادر في مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لم تتلقَ بعد أي قائمة، رغم تصريحات المصدر في حركة حماس التي أكد فيها أن القائمة قد تمت الموافقة عليها.

وتجدر الإشارة إلى أن معظم التفاصيل قد تم الاتفاق عليها بين الطرفين حتى الآن، باستثناء مسألة عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة، وهي مسألة حساسة للغاية تُحاط بالسرية من قبل كل من إسرائيل وحماس، مما يثير تساؤلات حول إمكانية التوصل إلى اتفاق نهائي.

وبخصوص المفاوضات، ذكرت مصادر لقناة الغد أن هناك خلافًا حول العدد النهائي للأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم.

كما تم التوصل إلى اتفاق جزئي بشأن العودة إلى شمال قطاع غزة، فضلاً عن اتفاق جزئي بشأن التواجد الإسرائيلي في منطقة شرق محور فيلادلفيا باتجاه معبر كرم أبو سالم.

من جهة أخرى، أفادت قناة الحدث السعودية، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن "هناك توجهًا إيجابيًا نحو التوصل إلى صفقة بين إسرائيل وحماس"، مشيرة إلى أن الاتفاق سيكون على مراحل ويستغرق من شهرين إلى ثلاثة أشهر.

وأضافت أن دولًا عربية وغربية ستتولى إدارة قطاع غزة بالتعاون مع الفصائل الفلسطينية.

الحدث المصدر: الحدث
شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا