الحدث الاقتصادي
تراجعت أسعار الذهب بضغط من تصريحات مسؤولين في بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي تفيد بأنه سيتخذ نهجاً أكثر حذراً في خفض أسعار الفائدة هذا العام.
تم تداول السبائك بالقرب من 2640 دولاراً للأونصة، بعدما أكدت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي، ومحافظة بنك الاحتياطي الفيدرالي أدريانا كوغلر، على الحاجة إلى إنهاء المعركة ضد التضخم، وإيصال المعدلات إلى هدف الفيدرالي البالغ 2%. تميل أسعار الفائدة المنخفضة إلى دعم الذهب، لأنه لا يدر فائدة.
في الشهر الماضي، قلص الاحتياطي الفيدرالي عدد تخفيضات أسعار الفائدة التي يتوقع إجراؤها في عام 2025، حيث أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى مزيد من الحذر بشأن مدى سرعة استمرار خفض تكاليف الاقتراض.
قد تكون هذه الوتيرة الجديدة، بمثابة رياح معاكسة للمعدن النفيس بعد ارتفاع أسعاره بنسبة 27% العام الماضي، في مسيرة قياسية مدفوعة جزئياً بالتيسير النقدي في الولايات المتحدة.
تشهد "وول ستريت" انقساماً حول ما إذا كان الذهب سيواصل الارتفاع، لكن المتفائلين يرونه وسيلة تحوط جيدة في ظل عدم استقرار ظروف الاقتصاد الكلي.
استقرت أسعار الذهب الفورية عند 2639.46 دولار للأونصة اعتباراً من الساعة 8:29 صباحاً في سنغافورة، بعد انخفاضها بنسبة 0.7% يوم الجمعة. ارتفع مؤشر "بلومبرغ" للدولار بنسبة 0.1%، واستقرت أسعار الفضة، في حين تراجعت أسعار البلاديوم والبلاتين.
ستتابع الأسواق عن كثب، مجموعة من البيانات التي ستصدر هذا الأسبوع، بما في ذلك بيانات الرواتب غير الزراعية وفرص العمل، وذلك لتحديد مسار الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، مع استعداد دونالد ترمب للعودة إلى البيت الأبيض هذا الشهر. ومن المقرر أيضاً أن تصدر محاضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر، هذا الأسبوع.
المصدر: بلومبرغ