مصادر مطلعة على ملف مفاوضات الصفقة: يوم حاسم في التفاوض

مصدر الصورة

الحدث الإسرائيلي

يعقد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اجتماعًا أمنيًا اليوم في تمام الساعة الخامسة مساءً. في المقابل، من المتوقع أن يغادر رئيس جهاز الموساد، ديدي برنيع، إلى الدوحة غدًا. وقال مصدر فلسطيني لصحيفة "القدس العربي" إن "اليوم هو يوم حاسم لمستقبل المفاوضات".

ووفقًا لمصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات، صرح للصحيفة أن "اليوم يعد يومًا حاسمًا لمصير المفاوضات بين حماس وإسرائيل، حيث نجحت الوساطات في سد الفجوات بين الطرفين عبر حلول وسط، ونحن في انتظار رد الحكومة الإسرائيلية مساء اليوم".

وقد أشار مكتب نتنياهو إلى أن الاجتماع الأمني الذي سيُعقد الساعة الخامسة بعد الظهر لن يركز على قضية الأسرى. ومع ذلك، أفادت تقارير بأن رئيس الموساد، ديدي برنيع، من المتوقع أن يتوجه إلى الدوحة غدًا، حيث يتواجد أيضًا الممثلون الأمريكيون.

وفي السياق ذاته، انضم إلى المحادثات في الدوحة بَرت ماكغورك، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي جو بايدن للشرق الأوسط، مما يعكس أهمية هذه المفاوضات بالنسبة لواشنطن في محاولة لإتمام الصفقة قبل أداء دونالد ترامب اليمين رئيسًا في 20 يناير المقبل، أي بعد أسبوعين. وفي وقت متأخر من الليلة الماضية، عبر مسؤولون أمريكيون مطلعون على تفاصيل المفاوضات عن تشاؤمهم بشأن التقدم في المحادثات، قائلين: "سنواجه صعوبة في الوصول إلى اتفاق قبل 20 يناير". ورغم هذه النظرة السلبية، أشاروا إلى أن "الجهود مستمرة".

وأضاف المسؤولون الأمريكيون أن هناك شكوكًا كبيرة بشأن إمكانية التوصل إلى الصفقة بسبب الفجوات الكبيرة بين الأطراف، مما يصعب التوصل إلى اتفاق قبل الموعد المحدد. يذكر أن ترامب كان قد أطلق تهديدًا الشهر الماضي، قائلًا: "إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى قبل 20 يناير 2025، فسيكون لذلك عواقب كارثية في الشرق الأوسط".

في المقابل، أكد مسؤولون إسرائيليون أن "لا يزال هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق"، رغم عدم وجود ضمانات. وأوضح أحد المصادر أن "هناك تقدمًا، لكن ذلك سيتطلب وقتًا إضافيًا، ولا يمكن التنبؤ بنتيجة المفاوضات".